لُغاتُ تنام على جسدِ امرأهْ
..........................
تسألني حبيبتي ..أتُحبَ شفاهي أم نَهْدّيَ أكثر
فقلتُ لها لِكلِ مِنهُما لُغةً..حينما تجتاحُني أحتاجُها أكثرْ
فَلِنُهودكِ لُغةً كلُغةِ السُكّرْ
كأصابعي تفرُكُ عسلاً
وبينَ أزرارِ قميصُكِ تتَعثرْ
ولِشفاهُكِ لُغةَ العنبر..حينما شفاهي تُهامِسُ شفاهُكِ
وعلى خديكِ تتبعثرْ
وثقيِ أنَ السريرَ دونكِ سيدتي لاحياةَ فيهِ ولا منظر
أجملَ لحظاتي سيدتي..حينما تتَكئينَ على وسادتي
وارتشفُ من خمرِ شفتيكِ وأسكرْ
حينها أتحول ياسيدتي زُجاجاً على نهديكِ وأتكسرْ
فقط حينها اُصبحُ اُميّاً بكُلِ لُغاتِ الدنيا
الا لُغةَ شفتيكِ كيفَ أجتاحُها أكثرْ
إني ياسيدتي لا أفهم بِلُغةِ العلوم
سوى لُغةَ عينيكِ
ولا الحاسوبَ ولا حتى الرياضيات
ولا يِكلِ قواميسِ الدنيا
ولا بأي مصدر ...سوى مصدرُ نهديكِ
كيفَ أتعلمُ بهِ أن أكونَ رجلاً
تارةً على شفتيكِ..وطفلاً على نهديكِ يصْغُرْ
علمتني لُغةَ نهديكِ..أني وحينما أكرهُ نساءَ روما
اُحبكِ ياحبيبتي أكثرْ
وأنَ أجملَ مافيكِ على سريري...فستانكِ الأحمرْ
وقارورةَ عطرٍ بينَ نهديكِ تتّعطّرْ
باختصار تعلمتُ من جسدكِ كيفَ أني سأحبكِ اكثر فأكثرْ
بقلمي عدنان عضيبات
قوقل/تويتر
1000/0021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق