الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

الصباحُ الذي يبداُ بكِ وينتهي بكِ


الصباحُ الذي يبداُ بكِ وينتهي بكِ
لن تلبسهُ فساتينَ الأطلالِ 
مادامت عبائتهُ مكتوبةً بعطركِ
وعينانِ انتثرتا تحتها خجلاً شفتيكِ
كُلما صحوتُ باكراً ورأيتُ فنجانَ قهوتكِ ينتظر
قتلتني غيرتي 
على أطرافهِ آثارٌ مازالت من يديكِ

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
ج/0343/116047

أعتذرُ عن شرقيتي


أعتذرُ عن شرقيتي
************

مازلتُ أذكرُ أولَ قصيدةٍ صنعتها يداي
كُنتُ اُحاولُ أنْ أحسبَ بها تفاصيلِ
وحباتُ الكرزِ التي تساقطت أحمرَ شفاهٍ على شفتيكِ
مازلتُ أذكرُ المنطقةَ الوسطى
والقريةَ الوسطى
ومدائنٌ وسطى
ومازالتْ أصواتَ شفتيكِ تنبضُ في خافقي
مازلتُ أذكرُ حدودَ أصابعكِ على قلمي
وسيمفونيةٍ نثرتها خُصلاتَ شعركِ على دفاتري
ماكُنتُ أحسبُ الوقتَ بالساعات
ولا كُنتُ أحسبُ القصيدةَ بالكلمات
ولا جنائنٍ مزروعةٍ على خدكِ بالشامات
كُنتُ أحسبُ الوقتَ بأنفاسكِ
لأنكِ رئتيَ التي أتنفسُ بها
وشفتيَ التي أشربُ فيها قهوتي
وأصابعٌ أرسمُ فيها فوضايَ على سجائري
فوضويٌ أنا
وأحمقُ أنا
وساذجٌ أنا
هيَ شرقيتي ياسيدتي
أسفٌ أنا
أعتذرُ أنا
كيفَ ضيعتُ من عُمري لحظةً
لم اُقبلكِ بها بشكلٍ أفظل
ولم أحتظنكِ بها بشكلٍ أفظل
ولم اُحبكِ بها بشكلٍ أفظل
لكني مازلتُ أبحثُ عن قصيده
ولغةَ عشقٍ جديده
أعتذرُ إليكِ فيها عن شرقيتي

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
ج/0345/116048

ماذا لوَ كُنتُ


ماذا لوَ كُنتُ
*******

ماذا لوَ كُنتُ لوناً أبيضاً على ضفائركِ
أو لطخةَ مكياجٍ تركها الدهرُ على جبينكِ
أو ابتسامةً نثرتها بأصابعي على شفتيكِ
ماذا لو كُنتُ بيديكِ فُنجانَ قهوه
أو سيجارةً تحملها يديكِ
ماذا لو كُنتُ خُصلةَ شعرٍ على امشاطكِ
أو قطرةَ عطرٍ منثورةً على أوتارِ نهديكِ
يكفيني ياسيدتي أن أكونَ حبيبكِ
وأن تكوني في قصائدي رسولتي وطفلتي


عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
ج/0346/116049