الاثنين، 2 سبتمبر 2013

عُشرونَ عاماً وأنا أرسمكِ

عُشرونَ عاماً وأنا أرسمكِ
*****************
عُشرونَ عاماً وأنا أرسمكِ بفرشاتي
وحينما أتقنتُ رسمَ خصركِ
كانتْ تختبيءُ خلفَ القُضبانِ نهداكِ
أتُراني أتقنتُ رسمكِ

أم أكملتُ رسمكِ
أم هي بعضٌ من اخطاءَ ممحاتي
فا أنا من رسمتكِ ياشقيه
فقط اسألي يداكِ



عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013

166/308/د
103

تقتلني تفاصيلَ ذكرياتكَ يارجل

تقتلني تفاصيلَ ذكرياتكَ يارجل
يقتلني أولَ لقاءٍ بكَ مازالتْ آثارهُ بينَ المُقل
يقتلني الحنينُ إليكَ
وتقتلني كلماتٌ مازالتْ تترنحُ وجعاً في اُذني
هل تذكرُ ياسيدي حينما التقينا
وعشرونَ عاما مازالتْ آثارها على يدينا

وأولُ قُبلةٍ ذابتْ على شفتينا
هل تذكر حينما اخبرتني اُحبكِ
وحينما أطلقتُ من فمي كلاميَ المُرتجل
حينها أيقنتُ باحضانكَ أنيَ امرأةً
وأيقنتُ أنكَ باحضاني رجل
مازالتْ آثارُ قُبلاتكَ على ظهرَ يدي
مرسومٌ عليها أولَ صفاتي (الخجل)


عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013

166/310/د
105

أنا أهوى بأصابعي رسمَ خرائطكِ

دعيني اقرأُ تفاصيلكِ
واستديري من نحو الجدار
فأنا أهوى بأصابعي رسمَ خرائطكِ
وأعشقُ على خصركِ لُغةَ الحوار
دعيني أرسمُ على ظهركِ المُغطّى بشعركِ
أخطاءٌ اقترفتها أصابعي ألفُ اعتذار


عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013

166/309/د
104

رغمَ ماسرقوهُ من حلمتا صدري

سأبقى فاتحاً فاهي
رغمَ وجعي ورغمَ ثُقلِ التراب
رغمَ ما أيقنتهُ من وجعٍ على خاصرتي
ورغمَ سذاجةَ السراب
سأبقى بينَ يديكِ والتُرابُ مُعلقاً
رغمَ أهاتٍ رسمتها على جسدي ورغمَ الخراب

سأبقى عربيةٌ موشومةٌ على جسدي
رغمَ ماستوطنوهُ في هويتي وعهارةُ الأعراب
فرغمَ ماسرقوهُ من حلمتا صدري
فما الشهدُ ياسيدتي على نهدي سوى شراب

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
166/311/د
1065