الاثنين، 2 سبتمبر 2013

رغمَ ماسرقوهُ من حلمتا صدري

سأبقى فاتحاً فاهي
رغمَ وجعي ورغمَ ثُقلِ التراب
رغمَ ما أيقنتهُ من وجعٍ على خاصرتي
ورغمَ سذاجةَ السراب
سأبقى بينَ يديكِ والتُرابُ مُعلقاً
رغمَ أهاتٍ رسمتها على جسدي ورغمَ الخراب

سأبقى عربيةٌ موشومةٌ على جسدي
رغمَ ماستوطنوهُ في هويتي وعهارةُ الأعراب
فرغمَ ماسرقوهُ من حلمتا صدري
فما الشهدُ ياسيدتي على نهدي سوى شراب

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
166/311/د
1065

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق