الثلاثاء، 2 يوليو 2013

قصيدتي لايعيبها لانهدٌ ولا فخذ

قصيدتي لايعيبها لانهدٌ ولا فخذ
مايعيبُ قصيدتي
انكم فيها
يامن تدعونَ العروبة نهاراً
 وفي الليل باحضانِ بناتِ روما ساقطون
لانَ ضميركم اعوج
 ودستوركم اهوج
وايمانكم قامَ على صوتِ العاهراتِ
والصوتُ المُغنّج
ساقطونَ انتم ياسادتي

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي
14019/ج202

اُحبكِ كما اُحبُ قهوتي

اُحبكِ كما اُحبُ قهوتي
أتعلمينَ كيفَ اُحبُ قهوتي
حينما تمتزجُ اصابعكِ بها بهاراً
وأرتشفُ على اطرافها شفتيكِ وسيجارتي
اُحبكِ كما اُحبُ قهوتي
كما اُحبُ أن امزجَ بكلِ قصيدةٍ
فساتينكِ واحمرَ شفتيكِ
وعلى اهدابها اسمكِ
اُحبكِ ياحلوتي

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر مدونتي2013
13823/ق744

كافيةً ان ابدأ يومي بسعاده

اذا رسمتُ ابتسامه على شفتيكِ في كلِ صباح
كافيةً ان ابدأ يومي بسعاده
وكافيةً ان ارتشفَ فُنجانَ قهوتي ببهاء
فامرأةً يسكنُ الوطنُ بينَ عينيها
تكفيني انها وطن
انا لايهمني الشمسُ عندَ مطلعها
ولا حتى القمر في السماء
انا مايهمني انَ امرأةً تُجالسني
اقُبلها وتهمسني
امرأةً كبيرةً بينَ عيوني
اسمها حواء

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
13766/د
533

يكفيني أنكِ امرأةً عربيه


أيُ شامٍ هذهِ التي كانتْ أيُ شامْ


أيُ شامٍ هذهِ التي كانتْ أيُ شامْ
وضميرنا العربيُ يعدُ كأسَ ليلٍ
وحينَ طلوعِ الشمسِ على عُهرهِ ينام
وكُلما فاحَ من فمهِ ثمالةً
يبتسمُ نهاراً ويقولُ عليّ السلام

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر مدونتي



14001/ج
219
 

سأعودُ اليكِ ياشامُ

سأعودُ اليكِ ياشامُ
وفنجانَ قهوتي بيدي
اشربهُ مع امي
وياليتهُ ابي كانَ معي
اليكِ ياشامَ روحي وروحُ اُختي وأخي
بدمي أنتِ ياشام
ياشامُ عيني ياعينُ اُمي وأبي
يكفيني فخراً انكِ ميلادي وأنكِ عنواني ومسقطي
ستعودينَ ياشامَ رغمَ أنفةِ الأُنوف والآفِ الأُلوف
ستعودينَ ياشام

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر مدونتي
14003/ج
719

بحفظِ اللهِ ياصغيرتي1


بحفظِ اللهِ ياطفلتي


بحفظِ اللهِ ياطفلتي

************


أخافُ أنْ أرحلَ غداً ولستِ معي

اذا لنفترقَ دونَ وداع

فلا اريدُ ان اكرهَ نفسي حينما اُودعكِ

دعيني احتفظُ ببعضِ ملامحكِ حينما بالأمسِ التقيتكِ

فلقاءٍ هَمستْهُ بالأمسِ شفتيكِ في اُذني

يستحقُ اليومَ أنْ يعيش

دعيني احتفظُ ببعضِ رذاذ عطرَ فساتينكِ

ولا تتركيني وحدي اُصارعُ السراب

فامرأةً غزلتُ على صدرها أجملَ أيامي

أستحقُ اليومَ أن احتفظَ ببقايا عطرها

وبقايا خُصلاتٍ من شعرها

ومنديلٌ سرقتهُ بالأمسِ منها

من تحتَ وسادتها

بعدما نقشت عليه أجملَ أنفاسها

وأرقُ قُبلاتها

كُنتُ أخافُ بالأمسِ أن يكتبَ بكِ أحدٌ غيري

وأنْ يتلاعبَ بتفاصيلكِ شاعرٌ غيري

ارحلي بحفظِ اللهِ ياحبيبتي

ودعيهم يكتبونَ فيكِ ماتشائين

دعيهم يصنعونَ من عطركِ فوضى

ومن شفتيكِ فوضى

ومن خُصلاتِ شعركِ فوضى

لكنكِ لن تجدينَ مثلي

شاعرٌ يُخاطبكِ بطفلتي

شاعرٌ جعلَ من قصائدهِ كُلها

موشومةً بكِ

مكتوبةً بإسمكِ

عنوانها أنتِ

ومصيرها أنتِ

ارحلي بحفظِ اللهِ ياصغيرتي



عدنان عضيبات بقلمي

قوقل/تويتر مدونتي 2013

14012/ج
015