السبت، 20 يوليو 2013

لمن أصبُ قهوتي هذا الصباح

لمن أصبُ قهوتي هذا الصباح
*******************

لمن أصبُ قهوتي هذا الصباح
وصاحبةَ الفُنجانِ رحلت
أترأني صاحبُ قضيه
أم قضيتي على شفتيكِ فَشِلَتْ
أنا لا اُنكرُ أنكِ التاريخَ في حضارتي
لكنكِ أولَ حضارةٍ
أبنيها على قصائدي فسقطت
أنتِ أولَ سيجارةٍ لاعبتها على شفتيَ
ولمّا أشعلتها.. في فمي إحترقت
أترى العدالةَ تنفعنا
أترى الشعرَ ينفعنا
اترى القضاءُ ينفعنا
أم هيَ مُجردَ حروفٍ على اجسادنا انتثرت
أيَ مضمونٍ هذا يا إفلاطون
وأي اسلوبٍ هذا ياسقراط
ودماءَ قصيدتي على يديَ طفلتي تُراقْ
أترى الدُنيا تبدّل قضائها
وأصبحَ البُنُ على وجهِ القهوةِ سُحاق
تباً لكَ افلاطون
تباً لكَ سقراط
لو كانَ الشتاءُ على رأسِ تشرينَ
في دفاتركم يكونُ احتراق
أنا ياسيدتي ماقتلتُ نبياً
ولا صلبتُ رسولاً
قضيتي أنتِ
وتُهمتي أنتِ
حتى أصبحَ عدلنا بينَ عينيكِ
إسمهُ نفاق
لا أعلمُ إنْ كانَ حُبكِ قضيةً فشلتُ الخوضَ فيها
هل كانت قضيتنا خاسره
مُنذُ القُبلةَ الأُولى
مُنذُ الوهلةَ الأُولى
أم كُنتُ وأياكِ نلعبُ طوالَ الوقتِ
لعبةَ التاجرِ والسماسره
أنا لم أخفْ يوماً التورطَ فيكِ
ولم أخفْ حينما نثرتُ أولَ قُبلةٍ على شفتيكِ
أترى بطولتي كانتْ جُبن
أم كُنتُ أجهلُ مصيرَ قُبلتي على شفتيكِ
أم هيَ أخلاقَ أبا جهل
أم كُنتُ اُمثّلُ دورَ الحجاجِ على خدكِ
أم مسرحيةٍ باخلاقِ الهتلره
ناقشتُ الحبَ فيكِ على قصائدي وفشلت
ركضتُ وكم ركضتُ لكني ماوصلت
فقد علمتني التجارب على شفتيكِ
كُلما لصقتُ نفسي باحضانكِ وقعت

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر مدونتي2013
ق
2193/702

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق