الاثنين، 29 يوليو 2013

خاليه من الكذبِ والتزوير


ومازلتُ أعدُ رسائلي لها


هل حقاً سينتهي الشعرُ يوماً


تساُلني امرأه


عندما تضيقُ المسافات


للجاذبيةِ قانون


هكذا خلقنا من ضلعٍ كلهُ آهات

هكذا خلقنا من ضلعٍ كلهُ آهات معجونٌ باحزاننا وتعبنا وهمومنا
ومن يُقدّرْ ياسيدتي
فزمان الاولياء ولى وزمان الانبياءِ لم يعد لهٌ وجود
كلنا ضعنا بينَ العابنا واقنعتنا وابتساماتنا الضاحكه المستهزئه بشعورِ الأخرين
ولدنا أطفالاً وسُرعان ماكبرنا
واكتشفنا في أخرِ المطاف أننا لاشيْ
وُلدنا ولم يكن بيدنا الاختيار لاطريقنا ولا ابائنا
فُرضت علينا العاباً لم نكن نشتهيها
ولم نخطط لها ثُم التقينا من دونِ تخطيطٍ منا
من قبلِ الرحمِ والساعه
بموعدٍ ماقطعناه ولا مكانٍ اخترناه
كنا كالزهور مزروعين باحضانِ اُمهاتنا
ثُمَ كبرنا ووجدنا أ،فسنا بحضنٍ أخر
لكنهُ أقلَ دفئاً
ثُمَ افترقنا فُراقَ الاُمِ عن طفلها
ليسَ بيدنا لكنها افعالنا من أوصلتنا لهذا الطريق
العُمرُ ولىّ ياسيدتي وتشرينٌ فرشَ على جبيننا لونهُ الأبيض
والعُكازُ مكسور والطريقُ مليئٌ بالحصى وأشواكِ الطريق مازالت أثارها على أحذيتنا
وحذائيَ المثقوبُ مازال فيه أثارٌ من وخزات الإبر
التي أوجعت طفولتي وأثارُ الدماءِ التي
مازالت أثارها على أقدامي
مالذي تبقى ياسيدتي من لُعبةِ النرد التي ماتت بينَ الكلمات
فأحيت بنا حروفاً هزيله
لاترتقي الا أن تكونُ جُزءاً من أقنعتنا النتنه التي مازلنا مُتمسكينَ فيها حدَ
تمسكنا بالسيفِ فيما
لو كُنا نُدافعُ بها عن أخرِ رمقٍ من حياتنا
هُنا ياسيدتي أعترف أننا كُنا لُعبةً بيدِ النرد وليسَ العكس
فمن لبسَ قناعاً كي يُمثلَ دورِ الانسان
لايستحقَ اليوم أن يعيش
بقلمي
عدنان عضيبات
665/433
تويتر -قوقل
17/10/2012
منتدى شعر لايعترف بقانون

أكثرَ مايُعذبني فيكِ


لو كُنتُ جلاداً


وندعّي العُروبه


آهٍ لو تعلمين


الى رحمة الله يامنقذ

الى رحمة الله يامنقذ
******************

الى روح الشاعر العراقي منقذ محمد سعدون الذي نساه الزمن
فارداهُ مابينَ المرض ومابينَ السرير
ففي احد المنتديات التي اعمل فيها مشرفاً وبينما كنت ابحث
بين الكلمات والسطور وجدت متصفحاً مظلما وقد
انتقلت روح صاحبه الى الرفيق الاعلى
فكان ممن قلتُ بهم ...على رفوف الشعراء كان منزلي
ووالله ماعرفتُ منقذا الا بكتاباته وقد كان قد انتقل اللى رحمة الله
قبل انتسابي الى المنتدى
وقرأتُ اخر قصائده ...وقد كتبها وهوَ في نزاعهِ الاخير... وكم كان شخصاً رائعا
حينما تركَ ونسى كل الامه... وبعثَ بها الى متصفحه..ليجعلها كلمة وداع
وكم ألمني رد احد الاعضاء عليه.. وحطمني...بكلمة تانكس
على ماذا تانكس...على نزاعهِ وألمه ..ام على فراقهِ احبته
ورأيت ان من واجبي ان اذكر منقذاً بشيْ

الى رحمة الله يامنقذ

ايا منقذاً كيف الثرى وكيفكموا...قد كنتَ علماً وما بعدكَ علمووا
قد جئتُ بردي لكَ متأخراً...قد لقبوكَ بشاعرِ المنتدى وقد صدقووا
ايا منقذاً قد تركت السطور مودعةً...على جنباتِ المنتدى على ورقُ
فما اعطوكَ حقاً ولا قدراً ...وكم من حياتك قد سلبوو وقد سرقُ
وكم من سطورٍ قد كتبتها فسطّرتها...وعطركَ مابينَ الحروفِ والعبقُ

عدنان عضيبات
بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
قوقل-تويتر
667/4001

يقتلني همسكِ

مدونتي
الموقع الرسمي للشاعر عدنان عضيبات

قوقل تويتر


سأُعلنُ ثورتي


لو كُنتُ قاريءَ فُنجان