السبت، 20 أبريل 2013

قصيدة وفيديو حبيبتي من تكون


حبيبتي من تكــــون
*******
أكبرُ قصيدةٍ رقصت على جسدي مازلتُ أذكرها إسمكِ
فرغمَ سعادتي بكِ الا إنَ رقصَ خطواتها على جسدي يوجعني
حتى سواعي البريد اللذينَ حملوا اليكِ قصائدي
مازالو موجعون من صدى خطواتكِ عند الرحيل
وكم أوجعني أحدَ ردودكِ الموشومُ كفّاً على خدِ أحدَ سُعاتي
دعينا اليومَ نُراجعُ أخطائنا
ونُراجعُ حماقاتنا
دعينا نُراجعُ رسائلنا القديمه
ودعيني أقتبسُ اخطائي
وتقتبسينَ اخطائكِ
هل حقاً نحنُ خطأُ اقترفتهُ رسائلنا
وهلُ نحنُ خطأٌ يُعكرُ صفاءُ قهوتنا
أمُ نحنُ مُجردُ رسائلٍ انتهى تاريخها
فانتهينا
حينما أشربٌ قهوتي في كلِ صباح
تتراكضُ حباتَ البهار رقصاً على شفاهي تذكرُ اسمكِ
لتروي لخدي اجملَ ايقاعٍ رقصتهُ شفاهكِ على جسدي
أنا مازلتُ هنا أروي لمكاني
احداثَ اخرَ صفعاتكٍ لخدي
مازلتُ هُنا أنتظرُ صفعةً اُخرى شوقاً للقاء
اني خيرتكِ فاختاري
إما أن تكوني ثوباً لقصائدي
أو تكوني ناري وانصهاري
واما أن تجمعيني بعدما بعثرتُ فيكِ نفسي
أو أن تُمزقيني ودفاترَ أشعاري
انَ الفرقَ مابيني وبينَ عاقلٍ
هي شعرةٌ قطفتها من خُصلاتَ أضفاري
وانَ الفرقَ مابينَ الحُبِ واللاحُبَ
هو كالفرقُ مابينَ بيضَ وجنتيكِ وسماري
لو كانَ الإنتحارُ بعدكِ يُجدي
اذا فليكن من بعدكِ انتحاري
اني خيرتكِ فاختاري
اما أن أعيشَ فيكِ جنتي
أو اموتَ دونكِ فناري
ان الفرقَ مابينَ الحياةَ دونكِ ومعكِ
كالفرقُ مابينَ سلاماَ واحتراقي
حيبيتي ياسادتي هي اجملُ قصيدةٍ بكتها السماء
هي اجملُ نجمةٍ أنجبها المساء
هي امرأةٍ اذا ضحكت ضحكِ السماء
اليومُ لاجلِ عينيها أبحثُ عن طريقةِ عشقٍ جديده
عن طريقةَ عشقٍ تليقُ بهذهِ الوليده
لامرأةٍ شاءت الاقــــدارُ ففرقتّنا
لامرأةٍ تركتني بأصعبَ لحظاتي
بوقتٍ كُنتُ بأشدِ الحاجةِ اليها
لامرأةٍ فرحت بأحزانــــــي
لامرأةٍ لأني أحبتتها وعشقتها
وثَمُلتُ على صوتها
تركتني وصِرتُ أصغرَ افــــراحها
لامرأةٍ حسبتها الدُنيا
وكتبتها اجملَ قصائدي وأشعاري
لامرأةٍ لمّا جاءت تكتبني
صرتُ أصغرَ حروفها وبقايا أحباري
لامرأةٍ حلمتُ بها ببيتٍ صغير
أتوهُ بحضنها تارةً وتخوضُ العُمرُ بأحضاني
لكني عرفتُ أنَ هذا مُستحيل
وصبرتُ واتكأتُ باعذاري
اليومُ أقولُ يكفي ساأنساكِ
وسأعشقُ غيركِ
لكني وكُلما ذكرتُ غيرها
جاءت لتسكنْ بمرآتي
اليومَ ساأنساكِ وسا اُحبُ غيركِ
وساأُناديها بإسمكِ
كما كُنتُ اُناديكِ مولاتي
مُصيبتي أني وكُلما حاولتُ نسيانكِ
أتذكرُ وعدي لكِ
أنكِ في حياتي
كلَ عمري وحياتي
أتمنى اليومَ أنْ أترككِ وأتمنى أن
احضنكِ وان تموتي باحضاني
إني لا أعرفُ من أكونَ لكِ
لكنكِ في جسدي دمي وشرياني
أتُراكِ اليومَ تُفكرينَ بي
أم بغيري
أجيبيني فقد قتلني التفكيرُ بكِ
وكُلما مرَ أمامَ عيني إسمكِ
تقتلني ذكرياتي بكِ وخذلانــــي
صِرتُ كما الأطفالِ ألعبُ بفنجانَ قهوتي وأذكرُ اسمكِ
صِرتُ كما الأطفالِ أصنعُ عرائساً تُشبهكِ
وأكسرُ وأجمعُ من جديدُ ألعابي
كاذبٌ أنا يالآهِ لو قُلتُ أنساها
فنسياني لنفسي ياقومُ أسهلَ اشيائي
قصائدي ثكلى دفاتري ثكلى
فُراقها ربي واللهِ ياربي أعياني
من أسالُ دونَ اللهِ فُراقها
وكُلما سألتُ عاشقاً
كيفَ لو كانَ مكاني اُتراهُ يتحملُ مصيبتي
ماذا؟؟؟لو كانَ مكانــــي
صِرتُ كما الكسيحُ مغروساً بأرضي
أنتظرُ عودتها لربما أتى يوماً تعودُ فيهِ حبيبتي
ويبتسمُ ليَ القدرُ من جديدْ
تُرى ماذا سيحدثُ ياحبيبتي حينما أراكِ
هل تُراهُ سيكونُ أجملَ شيءٍ يتحققُ في حياتــــــي
لكنَ هذا مُستحيل فأنتِ لم تكوني واقعٌ في قصيدتي
فكيفَ ستكونينَ واقعٌ في حياتــــي
لأنَ رجولتي مع غيركِ مُستحيله
ولأنَ عودتكِ الى أحضاني مُستحيله
رغمَ هذا سأنتظركِ
سأنتظركِ حُلماً
أو كابوساً أقنعتُ فيهِ نفسي
وحطمَ ماكانَ
وما تبقّى من حياتــــــي
سأنتظركِ ياحياتي
عدنان عضيبات بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
قوقـــل/تويتـــر
2013/90/22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق