الاثنين، 12 أغسطس 2013

رسائلي الى امرأه


رساله الى امرأه غاضبه


رساله الى امرأه غاضبه
*******************
أينَ العدالهْ
اذا تمزقت اصابعي على منابعُ العدلَ فيكِ
أينَ العداله 
اذا اردتِ مُحاكمةَ انحناءاتَ ريشتي الناعمه
أينَ العدالهْ
اذا اردتِ مُحاكمةَ طفلٌ على جسدكِ يحبوا
وقُبلاتٍ تنامُ على نهديكِ وتصحوا
اينَ العداله
اذا اردتِ مُحاكمةَ زجاجةَ خمرٍ نامت بينَ نهديكِ
كطفلِ صغير
أينَ العدالهْ
اذا ماتَ على جسدكِ الاعمى والبصير
أعترفُ سيدتي
اليوم ان طفولتي ماتت على نهدكِ قبل ان تكبرْ
وأن قُبلاتي وؤدت على راحيكِ
بعد ان كنتِ الالهام لها والمصدر
اعترف باخطائي
اني كنتُ السجانَ تحتَ خصركِ والمحظر
واعترفي بخطيئتي
أني كُنتُ أصغر عُشاقّكِ
وأكبرَ أخطائُكِ
وذنبكِ الأكبر
فحينما كنتُ أظن اني اكبر على اثدائكِ
كنتُ أصغر
لو كُنتِ تعلمينَ ما أنتِ في حياتي!!!
لكنَ الصمتُ أبلغُ احيانا
فرغمَ ماتعلمتهُ على سريركِ من حروف
وما تعلمتُ على شفتيكِ من كلمات
الا أنَ الصمتُ أبلغ
فرغمَ المساماتُ التي قستها على جسدك
ورغمَ الخطوطِ التي رسمتها على يدك
ورغم الابتساماتُ التي نثرتها على مبسمك
الا ان الصمتُ ابلغ
لو كُنتِ تعلمينَ ما أنتِ في حياتي
لكنَ امرأةً مثلكِ دللتّها
وعلمتها أن الحبَ في محرابها طاعه
وأن الحبَ في محرابها عباده
فوقَ القانونِ
وفوقَ السياده
حقُ لها أن تصمت
وأن تجعل من صمتها على جيدها قلاده
فثفاقةِ الصمتِ أصبحتِ على شفتيكِ عاده
فقط لأجلكِ 
كُلَ عامٍ وأنتِ بخيرٍ ياحبيبتي
يامرأةً في عيونها الدنيا
بالأمسِ قبلتّكِ الفَ قُبلةٍ
واليومُ صفعةً منكِ تكفيني
يامرأةً بعيدةً عني
لكنها تسكنُ دمي وشراييني
اليومُ سأكتبُ بكِ قصيدةً
أتحدى بها كلَ عاشقٍ
من دينكِ وديني
ماذا لو فصلّتُ لكِ من وجوه الشعراءِ قصيدةً
أتراها تكفي
أو فصلّتُ لكِ من بناتِ روما سواراً لكِ
أتراهُ يليقُ ويكفي
ياعينُ اُمي أنتِ
ياعرشَ بلقيسُ أنتِ
هل أخبركِ أحدُ من قبلي
أنَ طعمَ النبيذِ يُشبهُ طعمَ لسانكِ
وأنَ طعمَ الكرزِ يُشبهُ طعمَ شفتيكِ
وأن الشهدُ يختلطُ غيرةً بلونِ شفتيكِ
ياطفلتي
وحبيبتي 
ورسولتي
هل أخبركِ أحدٌ من قبلي
أنكِ الدُنيا
وأنكِ كُلَ مالدي
هل أخبركِ أحدٌ أن غضبكِ صمت
وأنَ صمتكِ غضب
وأن الشتاءَ لايحلوا الا على شفتيكِ
مع بعضَ الحطب
اغضبي وخُذي ماشئتِ من سيجارتي
فعلى اطرافُ سيجارتي يرتسمُ العجب
فامرأةً بينَ نهديها دُفنَ ذهبُ الرشيد
وبينَ عينيها ينتهي العامُ ويبدأُ العيد
تستحقُ أن أذكرها بقصيده
باحمرِ شفاهٍ وثوبٌ جديد
يامرأةً اسمها الدُنيا
ياسيدتي لو كُنتُ مجنوناً بكِ 
فأنتِ سببَ جنوني
فامرأةً رسمتها رسولتي
ونثرتها حبيبتي
وأيقنتها طفلتي
وجعلتها فوقَ القانون
وفوقَ المعقولِ واللامعقول
وفوقَ مستوى الجنون
تصفني اليومَ بالملعون
لا لن أقولها 
أنكِ سببَ لعنتي
او مصائبي كما قُلتِ أنتِ
يكفيني فقط أنكِ أنتِ
وأنكِ سببَ سعادتي وبهجتي
فما من امرأةٍ حركت رجولتي
ولا عدت قُبلاتي
ولا راقبت اصابعي مثلكِ أنتِ
ففي كلِ قبلةٍ كُنتُ أصنعُ من شفتيكِ قصيده
حتى مساماتكِ بينَ نهديكِ عددتها
كانت الفٌ كعددُ قصائدي بكِ
بكلِ شرائعٍ الدُنيا
وخروجاً عن كُلَ تقاليدنا
وعاداتنا وعاهاتنا
وخروجاً عن كل فوضى
صنعتها ايدينا في القرنِ الواحدِ والعشرين
وخروجاً عن دستورِ قُضاتنا
وعاداتِ شرائعنا
وعدالةً نتنه صنعناها بايدينا
اُحبكِ
بكلِ أديانِ الدُنيا
بعقيدتي وتوراةٍ وإنجيلِ
اُحبكِ
سامحيني لو أوجعتُ بيدي شراشفكِ البيضاء
أو أوجعتُ بشفتيَ شفتيكِ الملساء
فأنا رجلٌ محظورٌ عليَ السرير
ومنذُ قرونٍ لم أذق طعمُ النساء
أترى مايفعلُ المجنون
وما يفعلُ المشتاق
أتراني قاضياً على شفتيكِ
أم ارهقتني لنهديكِ الاشواق
اما جعلتكِ سكوناً على صدري
وحفظتكِ منصوبةً مرفوعه على شفتي
واليوم أصبحتِ على جسدي خيزرانه
أتذكرينَ تفاصيلُ علاقتنا
حُروفُ الجرِ والنصبُ حتى سذاجتنا
حتى وسائدنا
وكيفَ كانت على السريرِ بلاغتنا
ماكنتُ اُحبُ الياسمينه
كما عشقتكِ يابيلسانه
سيدتي أنا اُحبكِ رغمَ اقتناعكِ بعدم وجودي
يكفيني أنكِ موجوده في حياتي
في عيوني
في سريري
في نبيذي
وفي جنوني
وفي قلبي ووجداني
وفي انفاسي وكياني
كلما أجدكِ أمامي يزدادُ إضطرابي
وأجدكِ في حضني سكرّاً من قطعتين
قطعةَ تحاورني عل جسدي
وقطعةَ تسحقني على الشفتين
ومالحرب سيدتي سوى خدعه
أنهيها على جسدكِ في ثانيتين
فيذوب السكر في قهوتي
كما يعلق الثلج في تشرين
إفعلي ماشئتِ بخرائطي
وسأفعلُ ما أشاء
ولن أكون على جسدك
نبيلاُ كما النبلاء
فجسدي عاصفةٌ شرسه
عاصفةً كُبرى
مبدأها سيفٌ وسكين
طفلٌ أنا على محاسنكِ
يقتلهُ الأنين
يحتاجُ مُرضعةَ
يحتاج سكر
طفلٌ كلما نزل على محاسنكٍ
يجدُ شيئاً لايُفسر
ربما هوَ وردٌ على شفتيكِ
أوربما عنبر
أو ربما هو حزنٌ في أحضانكِ يكبر
طفلُ كلما شمَ حباتُ سكر
يتيهُ مابينَ الخيالِ واليقين
ويحسُ شفاهكِ على شفاههِ خنجر
فقط دعينا نتذكّر
أجمل تفاصيلنا
ضحكاتنا
حماقاتنا
وتذكري أنكِ في قصائدي
وفي قلبي
حُبٌ كُلما صغرَ في قلبكِ
في قلبي يسكنُ ويكبر
هذا أنتِ في حياتي
امرأةً فاقت تفاصيلها كلَ حياتي

رساله الى امرأه غاضبه
بقلمي عدنان عضيبات
قوقل/تويتر مدونتي2013
152004/ج005

أينَ العداله


هذا حرفي اليكِ أكتبهُ

هذا حرفي اليكِ أكتبهُ

مُري لأجلي وأقرأيني السلامَ

أما تعاهدنا بالأمسِ أنْ لا أمُسَ يدَ غيركِ

وأن لاتمُسَ يدكِ غيري

لاتجعلي عهدنا فقط يكونُ كلامَ

عدنان عضيبات بقلمي

قوقل تويتر

مدونتي/2013/ج/407/361

التجاهل سمةٌ لاتروقُ لي


إني تعبتُ منكِ مولاتي


كُلَ عامٍ وأنتِ حبيبتي


كُلَ عامٍ وأنتِ حبيبتي
************


دعيني قليلاً اُنقّبُ بينَ شفتيكِ عن ذهبِ الرشيد
هكذا اخبروني
أنَ الرشيدَ خبءَ الماسُ بينَ شفتيكِ
ودعيني أبحثُ لكِ عن بيتَ شعرٍ جديد
ولغةً جديده
كي أصنعَ منها قصيده
كي اقولَ لكِ
كُلَ عامٍ وأنتِ يالفُ خيرٍ ياحبيبتي
بعيداً عن تقاليدنا
عاداتنا
أو عاهاتنا
فقط اعيرني يديكِ في صباحِ العيد
كي اُخبرَ شفتيكِ
كُلَ عامٍ وأنتِ بخير شفتيَ حبيبتي
وأعيريني خُصلةً من شعركِ
كي أصنعَ منها عروسةً تُشبهكِ
فجمالُ عروستي هيَ بعضٌ من جمالَ عينيكِ
أيُ عيدٍ وحبيبتي في المنفى
كانت أمالي العِراضُ تتمنى الرقصُ على خصركِ ليلةً العيد
وأن أرسوا باصابعي على صدركِ 
أن اُقبلكِ
رغماً عن قضاؤنا
عن عاداتنا
عن عاهاتنا
وتقاليدنا
فالتقليدُ في اُمتي أصبحَ عاده
فوقَ القانونِ وفوقَ السياده
لكنها أصبحت تقاليدٌ زياده
أصبحت تقاليدنا
فوقَ العقيده وفوقَ العباده
فقط رغماً عن اُنوفهم
كُلَ عامٍ وأنتِ حبيبتي

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
1500183/ج294

حكاية طفلٌ ينتثرُ شوقاً باحضانِ النبيذ

حكايتي مع ليلى




***********
هي حكاية طفلٌ ينتثرُ شوقاً باحضانِ النبيذ





حكايتي كحكايةِ اُمُ عنتره 




حينما ارداها قدرُ زوجها في حضنِ العبيد




هذهِ حكايتي مع ليلى




لكن بفستانٍ أبيضٍ جديد




ينتثرُ على جسدُ حبيبتي شوقاً




بدونَ قُضاةٌ ولا عاداتٍ ولا قيد



عدنان عضيبات بقلمي




قوقل تويتر مدونتي



الموقع الرسمي



للشاعر عدنان عضيبات



1500193/ج693/2013

أتحدى اي رجلٍ قالها لكِ باسلوبي


أتحدى أيِ رجلٍ قالها لكِ باسلوبي

أتحدى أيِ رجلٍ قالها لكِ باسلوبي




فحينما تعلموا فنون الحبِ كُنتُ أنا 




في قمة جنوني




اُحبكِ رغمَ مافيكِ




وبعضُ مافيكِ




وكلَ مافيكِ



فكلُ مافيكِ اُحبهُ أنا

عدنان عضيبات بقلمي




قوقل تويتر مدونتي



150/1194/ج694/2013

فقط لأجلكِ


فقط لأجلكِ 

كُلَ عامٍ وأنتِ بخيرٍ ياحبيبتي

يامرأةً في عيونها الدنيا

بالأمسِ قبلتّكِ الفَ قُبلةٍ

واليومُ واحدةٍ منكِ تكفيني

يامرأةً بعيدةً عني

لكنها تسكنُ دمي وشراييني

اليومُ سأكتبُ بكِ قصيدةً

أتحدى بها كلَ عاشقٍ

من دينكِ وديني


عدنان عضيبات بقلمي

قوقل تويتر مدونتي

150/1194/ج695/2013

سأشرحُ لكِ ماقالَ سقراطُ عنكِ


سأشرحُ لكِ ماقالَ سقراطُ عنكِ

قالَ أنتِ امرأةً لامن بعدها بعد 

ولا من قبلها قبل

وقالَ أنكِ مدينةٌ فاضله

أينَ أنتِ منَ العيدُ ومني ياطفلتي

فيبدو أنَ العدالةَ ليستْ لها قيمه 

أم ترى ميزانُ العدالةِ لم يُصنع بعد

أمْ هو مشروعٌ مازالَ قيدَ التحضير

عدنان عضيبات بقلمي

قوقل تويتر مدونتي

151/1195/ج696/2013

دعيني قليلاً اُنقّبُ بينَ شفتيكِ عن ذهبِ الرشيد


كُلَ عامٍ وأنتِ حبيبتي
************

دعيني قليلاً اُنقّبُ بينَ شفتيكِ عن ذهبِ الرشيد
هكذا اخبروني
أنَ الرشيدَ خبءَ الماسُ بينَ شفتيكِ
ودعيني أبحثُ لكِ عن بيتَ شعرٍ جديد
ولغةً جديده
كي أصنعَ منها قصيده
كي اقولَ لكِ
كُلَ عامٍ وأنتِ يالفُ خيرٍ ياحبيبتي
بعيداً عن تقاليدنا
عاداتنا
أو عاهاتنا
فقط اعيرني يديكِ في صباحِ العيد
كي اُخبرَ شفتيكِ
كُلَ عامٍ وأنتِ بخير شفتيَ حبيبتي
وأعيريني خُصلةً من شعركِ
كي أصنعَ منها عروسةً تُشبهكِ
فجمالُ عروستي هيَ بعضٌ من جمالَ عينيكِ
أيُ عيدٍ وحبيبتي في المنفى
كانت أمالي العِراضُ تتمنى الرقصُ على خصركِ ليلةً العيد
وأن أرسوا باصابعي على صدركِ 
أن اُقبلكِ
رغماً عن قضاؤنا
عن عاداتنا
عن عاهاتنا
وتقاليدنا
فالتقليدُ في اُمتي أصبحَ عاده
فوقَ القانونِ وفوقَ السياده
لكنها أصبحت تقاليدٌ زياده
أصبحت تقاليدنا
فوقَ العقيده وفوقَ العباده
فقط رغماً عن اُنوفهم
كُلَ عامٍ وأنتِ حبيبتي

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
1500183/ج294

لأنَ الدُنيا بينَ عينيكِ


بمثلِ هذا الوقت التقيتها هنا أو هناك

بمثلِ هذا الوقت التقيتها هنا أو هناك
لكن عطرها مازال بينَ جدرانَ قصيدتي
مازلتُ أعشقُ فوضاها التي مازالت ترتطمُ حيناً هُنا وحيناً هُناك
وفساتينها السوداء التي لاطالما أحببتها
كانت تختبيءُ داخلَ حُزنها
لم أكن اُحبها حتى عشقتُ شعلةَ سيجارتها حينما كانت تقاتلُ باصابعها الجميله ولاعة سيجارتها
لم أكن يوماً أعتبرُ الحبَ الا سخافةَ تقاليدٍ وعادات
حتى أني كنتُ اعتبرُ كلمة حب كلاماً فارغاً مهما بلغَ في تفاصيله
منذُ عامٍ التقيتها هنا او هناك الا انَ كلماتها مازالتْ تتبعثرُ في اُذني الحمقاء
ومازالت هسهساتُ كلماتها وعطرُ حروفها يرنُ بأذني كأنه صوتَ الكنائس
حينما تدقُ اجراسها لتعلن الرحيل
عشرونَ عاماً وأنا بينَ الحرفِ والكلمه
وكم استسخفتُ حروفي وبنيتُ عليها كثيراً من قُبلاتٍ مُزيفه
حتى التقيتها في فستانٍ يشبهُ اليلُ في حُلكته
احببتُ وجهها وكنت اسرقُ النظراتُ من بينَ شفتيها
انا رجلٌ لي الفُ امرأه
ومع كل امرأةٍ حكايه
لن اكونَ ذلكَ الرجلُ الشرقي الذي ينكرُ ذاته
ولا ذلكَ الرجل الاحمق الساذج الذي ينكر قصتهُ مع امرأةٍ مضت الا انَ ذكرياتها مازالت تتأججُ في خاطري
عشرونَ عاماً وأنا مابينَ الكلمةِ والحرف
تارةً اُغضبهُ وتارةً يُغضبني
عشرونَ عاماً وأنا بينَ اوراقي واقلامي اُنازعُ الحروف وتنزعني
كانت بينَ يديَ كالطفلُ الرضيع في أحضان اُمه
كُلما بكت احتضنتها وصنعتُ منها قصيده
وُكلما ابتسمت ارى فيها وجهُ حبيبتي
مازلتُ أذكرُ اولَ قصيدة بكتها عيوني وحينما نثرتها على اذانُ صًحبتي ضحكوا كثيراً فضحكتْ
لم أكن اعرفُ بالشعرِ سوى انهُ قلم وجزءٌ صغيرٌ من ورق
ماقتبستُ يوماً حرفاً لغيري ولا كتبتُ قصيده فضَ بكارتها قلمُ غيري
كنتُ اعيشُ قصيدتي كأنها طفلةٍ على اثداءِ اُمها
مُنذُ عامٍ مضى كانَ اجملَ سنينَ عُمري التقيتها هنا او هناك
الا انَ صوتها مازالَ يتبعثرُ كأنهُ قصيدةٍ باُذني
كثيراً ماتلاعبتُ بالحروفِ وصنعتُ منها مُعجزه الافٌ من القصائد بعثرتُ بينَ اصابعي حتى وصلتُ
قصيدتي الألف ودمعتي الألف وطفلتي الألف
ضيعتُ منها ماطابَ لهُ خاطري لم تكن تعنيني ولم أكن اُحبها حتى جُننتُ بها
ماتركتُ مكاناً الا وجعلتُ فيهِ قصيده او كلمةً او مُجرد حرف
ومضت الأيامُ تسرقُ مني اجملَ لحضاتُ الحب
هذا الحبُ الذي لم أكن أعتبرهُ الا كلمه من قُبيلِ الكلامِ الفارغ
كُنتُ أعتبرُ الحبُ كُفراً حتى خفتُ على نفسي ان اخرجَ عن شريعتي وعقيدتي
وتقاليدي وعاداتي
كانَ يُضحكني حينما كنتُ اسمعهُ يتردد وتضجُ لهُ اُذني
كتبتُ كثيراً ببعضِ النساء هذهِ اُعجبتُ بها وتلكَ طلبت مني ان أذكرها بقصيده
انا شاعرٌ من السهلِ علي أن اكتبَ كلَ يومٍ مئةَ قصيده ولا اُبالغ
لأنَ الكلامَ سهل والحرفُ أسهل
ألا اني اُحبُ ان اكتبَ الحرفَ كأنه طفلي وأن أعيشهُ كانهُ ميلادي
لا اُحبُ أنْ اخطف اطفالَ غيري من غيري
ولا اُحبُ ان اعيشَ قصةَ حرفٍ تفاصيلها فارغه
عشرونَ عاماً بعدما التقيتها أحسستُ انها فارغه بكل تفاصيلها وكل مقاييسها
عشرونَ عاماً اضعتها هباءً دونها
لستُ ذلكَ الرجلُ الشرقي الذي تمنعه عاداته السخيفه وتقاليده وعاهااته ان بعترف بظلمهِ لأحد
ظلمتُ كثيراً وظُلمتُ كثيرا
الا انَ اعترافي جاءَ بعدَ عامٍ لاقيمةَ له ولا ضمير
كثيراً ماتركتُ ضميري جانباً ولهوتُ بقصائدي بهذهِ وتلك
الافَ النساءِ عرفت والافَ القصائدِ كتبت وماخرجتُ بقصيدةٍ واحد لها ضمير فكلُ قصائدي بلا ضمير
وكل اوراقي بلا ضمير
كلَ قصائدي انجبت لكن بلا زوجٍ فضُ بكارتها او طفلٌ ينامُ على اثدائها ويدغدغها
وكأنها تلكَ المرأةَ اللعوب التي رميتها باحدى قصائدي
وفي اخر حرفٍ من رسائلي كانت حبيبتي
يالا حماقتي ويالا سذاجتي
كانَ شيءٌ يُخبرني ويمنعني أن اكتبَ القصيدة الألف لاني وعدتها بها قبل شهور
اترى هيَ اخرَ قصائدي لكِ اترى من بعدك هي غُربتي انكساري وخيبتي
لا ياحبيبتي ماهكذا يكونُ الرحيل ولا حتى مرحبا
أهكذا هو قلبكِ للهِ اشكوا قلبكِ المُقلبا
ارحلي ياحبيبتي بحفظِ اللهِ أترككِ ارحلي ان كانَ برحيلكِ سعادةً لكِ
والله سيكونُ سعادةً لي رغمَ ألمي وخيبتي ومصيبتي
هل قالَ لكِ أحدٌ من قبلي أنكِ أجملَ نساءُ الدُنيا نعم انها أنتِ
أقولها وبكلِ سعاده ارحلي بحفظِ اللهِ يارسولتي

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي 2013
152/0035
الموقع الرسمي للشاعر عدنان عضيبات

خُذي كل قصائدي

خُذي كل قصائدي
*** *** **

خُذي كل قصائدي
واجعليها بيدكِ عروسة والعبي فيها
وانظري كم من حروفٍ ستتهاوى من بينَ يديكِ
فبكلِ حرفٍ كتبتُ فيهِ اسمكِ
لملميها من جديد ومن ثُمَ بعثريها
وستجدينَ وقتها كم كُنتُ احبكِ
وستجدينَ بين الكلماتِ
صوركِ
وابتساماتكِ
وحتى اخرَ حديثٍ دارَ بيننا
نعم ياحبيبتي
فقد كتبتهُ ليكونَ لكِ
لكِ انتِ
احتفظي بهِ لاتُمزقيه
فقد مزقتي مني مالا قدُرةَ لي عليه
كوني مُنصفةً
او تظاهري انكِ امرأةً كباقي النساء


عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويترمدونتي
منتدى شعر لايعترف بقانون2013
ق4002/ش002

اليومَ ستعلمينَ يامولاتي أنكِ الدرسُ الوحيد

اليومَ ستعلمينَ يامولاتي أنكِ الدرسُ الوحيد
الذي اخبرتني بهِ مُعلمتي
فاشلٌ انا
بقصيدتي
برسائلي
فاشلٌ انا ياتلميذتي
فاشلٌ بحياتي
بطفولتي
فاشلٌ حتى حينما نطقتكِ قديسّتي
رُبما لم أنطقها لكِ بشكلٍ يليق
رُبما لم أنطقها بشكلٍ رقيق
اعتذرُ اليكِ اليومَ عن طريقتي
اعتذرُ اليكِ ياحبيبتي
أنتِ ياوجعَ رسائلي
ياوجعَ العُمرِ أنتِ
وياوجعَ قصائدي

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
منتدى شعر لايعترف بقانون
مدونتي2013
ش/2001/404

اتحداكِ

اتحداكِ
*** ***

اذهبي لكلَ رسائلي القديمه
وفتشي حتى باجدد قصائدي
واتحداكِ لو وجدت شاعراً
تحدثَ بتفاصيلكِ اكثرَ مني
اتحداكِ لو شاعراً كتبَ بقديستهِ
وأنجبَ فيها اكثرَ مني
اتحداكِ يامولاتي
لو فتشتي بكلِ شعراءَ الدُنيا
ان تجدي شاعراً مجنوناً بحبيبته مثلي
اتحداكِ لو كانَ هُناكَ احمقاً
فتشَ بتضاريسِ محبوبتهِ مثلي
فالجنونُ درجاتُ يارسولتي
وجنوني بدأَ فيكِ من الاعلى



عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
منتدى شعر لايعترف بقانون
/مدونت2013
ع/745/ج00

لستُ قاضياً

لستُ قاضياً
*******

أنا يامرأةً لستُ قاضياً اُقاضيكِ على قُبلاتٍ بالأمسِ قبلتّها لغيري

كوني واثقةً سيدتي
أني أنا من علمكِ كيفَ تكونُ القُبلات
من أسفلكِ حتى الثغر
وأني أنا من كتبَ بكِ شعرا لايُشبههُ شعر
علمتكِ كيفَ تكونُ تفاصيلُ القُبلاتِ
بكلِ لُغاتِ الدنيا
سكوناً وجزماً ونصباً وجر
أنا من علمتكِ أنَ السنةَ اربعةَ فُصولٍ
وبكلِ شهرٍ يكتملُ البدر
عشرونَ عاماً رسمتكِ في قصائدي
يكفيني فقط لو تُحبيني شهر


عدنان عضيبات بقلمي

قوقل/تويتر
منتدى شعر لايعترف بقانون
مدونت2013
100/2004

كُلُ قصيده كتبتها بكِ

كُلُ قصيده كتبتها بكِ
فصلتّها على جسدكِ كأنها فُستان
وكُلَِ حرفٍ نثرتهُ على شفتيكِ
كانَ بمثابةِ امتحان
راهنتُ كُلَ العاشقينَ عليكِ
وفي أخرِ القصيدة خسرتُ فيكِ الرهان
في عينيَ جعلتكِ الدُنيا
وفي عينيكِ كُنتُ شِبهَ إنسان

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر2013مدونتي
612/ق9033