الاثنين، 22 أبريل 2013

أكبرَ خيباتنا


قوقل/تويتر
مدونتي
صفحتي على الفيس بوك
2013

ضجت وملت من حماقاتنا


ضجت وملت من حماقاتنا
*******************
هيَ طريقُ مليئةً بحصى وأشواكَ الطريقِ
ووخزاتُ الإبر نسير بها مُرغمينَ
كُنا أطفالاً نلهوا ببرائتنا
ولمّا كبرنا وجدنا أنفسنا لاشيء
سوى اعتذاراتٍ تغفوا باراشيفنا
حتى صرخت من حماقاتنا وسذاجاتنا
وحتى ملت من اعتذاراتنا
ولم يعد يسكنُ في افواهها سوى صراخٌ ضجَ منا
عدنان عضيبات
بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
قوقل/تويتر
2013/77/ج1

أنا قيسكِ


ريشتكَ المسكينه


ما أصعبَ أن تكتشفَ
أن ريشتكَ المسكينه
التي رسمتَ بها اجملَ قصائدكَ
ورافقتكَ بأجملِ تفاصيلَ دفاتركَ
وغفتْ على اجملَ مساحاتِ ملامحك
أن تغدوا عوجاءَ مُقنعةً بقناعِ الإستقامه
فلا أنتَ زرعتها بمكانها
ولا أنتَ حصدتَ القصائدا

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
2013/ج/404

أعيدي لي رسائلي القديمه


أعيدي لي رسائلي القديمه
فقد نسيتُ بالأمسِ أن اُضيفَ عليها بعضُ آثامي
يا أجملَ مخلوقةٍ في التاريخ
يامرأةً فاقت كلَ أحاديثي وأحلامي
صباحُ الخير يامرأةً
يامن غفتْ عيونها بالأمسِ
وأمسُ الشوقِ لعينيها أعياني

خربشات الصباح
عدنان عضيبات بقلمي
مدونتي/قوقل تويتر
2013/01/ج6

من قصيدة رساله الى امرأه محضوره


م/قصيدة رساله الى امرأه محضوره
**************
أتحداكِ لو هُناكَ من يُحبكِ أكثر
وأتحدى أيُ رجلٌ في الدُنيا يُحبكِ مثلي
وأتحدى أيُ رجلٌ رسم حبيبتهُ مثلي
وكتبَ بقصائدهِ لامرأةٍ مثلي
وجعلتكِ ليلــــى
سجلي يامرأةً أنْ لارجلاً
استطاعَ رسمَ كلَ نساءِ روما
باحمرَ شفتيكِ
مثلي أنا
ولا فصّل من من أصابعَ بناتِ روما
خاتما يتحّلى بكِ
مثل ما فعلتُ أنا
ولا رجلاً
استطاعَ ان يُكملَ جنونَ قيسٌ بكِ
مثلي انا
ولا رجلاً جعلَ رسائله
تبداُ وتنتهي باسمكِ مثلي انا
عدنان عضيبات
بقلمي
قوقل/تويتر
/3101/006
منتدى شعر لايعترف بقانون
مذكرات وصور من حياتي

ألا أستحقْ ياسيدتي



ألا أستحقْ
********
دعيني اُحاولُ قليلاً قبلَ أن ترحلي
أنْ أصنعَ لُغةٍ أو أبتكرَ أبجديةٍ جديده
أعتذرُ فيها لكِ عن كلَ حماقاتي
لاتكوني مثلَ أرشيفَ اعتذاراتي قاسيةً علي
ولاتكوني مثلَ أوراقي ودفاتري غاضبةً مني
كوني كما عرفتكِ فقطْ حبيبتي
لأني مُنذُ عرفتكِ لم أعدْ اُفكرُ بمقدارَ حُبي لكِ
كُلُ ما أعرفهُ أني فقطْ اُحبكِ
ماعادَ التفكيرُ بالحُبِ يُجديني بشيء
فكلما حاولتُ أن أهجرَ قصائدي
ناداني قلمي ليكتبَ إسمكِ
إنتظرتكِ عشرونَ عاماً
ألا أستحقُ منكِ يوماً أو بضعَ يوم
فقط تريثي
رُبما أجدُ لُغةً جديده اُناديكِ بها
أو رُبما سأستعيدُ ذكرياتي وأعودُ طفلاً صغيراً
كي اُناغيكِ من جديد

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
2013/ر/219
مدونتي