اخر رسائلها كلمة وداع
..............
يامرأهْ حُبكِ لي لم يكن يوماً حقيقه
كسفركِ عني لم يحتاجَ منكِ لحقيبه
بالأمسِ نثرتي على جسدي حروفكِ
أني حبيبكِ وأنتِ الحبيبه
ساذجٌ انا كي أُصدقَ حروفٌ منكِ اوجعتني
لا ارويتني حُباً ولا حتى كُنتِ صديقه
ربُما تكونينَ امرأةً في مكانٍ ما
لكنكِ لن تكوني اُنثى في عينٍ ما
لا ولن تكوني نهايتي التي بدأتها بالامسِ معكِ
لا ولا حتى سأناقشُ معكِ معنى الاُنوثه
لا ولن تكوني بعدَ الآنِ لقصائدي عنوان
سأبتعدُ عنكِ
لا ولن أعشقُ فيكِ أيِ مكان
أتعلمينَ لماذا
لانكِ خرجتِ من كلِ حروفي ومن كلِ عنوان
بالأمسُ اعترفتُ لكِ بحُبي
وناقشتُ معكِ كيفَ يكونُ الحُبَ
وكيفَ تكونُ الأحضان
أساذجٌ أنا
أم غبيٌ أنا
لم أتعلم طوالَ حياتي من حماقاتي
لم تُعلمني تفاهاتي
مالفرقُ مابينَ الإنسانِ وشبهَ الإنسان
ودعتّني...هنيئاً لكِ
يامرأةً لاعنوانَ لها ولا جُثمان
علمتني لمّا ودعتِّنيْ
كيفَ يكونُ الوداعُ
وكيفَ يكونُ الحرمان
وكيفَ اذا مااخترتُ غداً حبيبتي
مالفرقُ مابينَ الصدقِِ
وبينَ الخذلانْ
بقلمي
حينما ودعتُها
عدنان عضيبات
قوقل/تويتر
1902/39
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق