امرأةً تحتَ طائلةِ القانونْ
........................
هي امرأهْ ثارت على حراس الوالي ....
حتى صفعوا القاضي بشفاهها ...محظوظٌ هذا
القاضي حينما اعتزل
كان يحمل على وجههِ
الافَ القُبل...ليتني كنتُ قاضياً لاعتزلْ
قفْ وانظر من انا
أنا اُنثى يارجلْ
أنا اُنثى حتى رغماً عن أنفكْ
أنا اُنثى فاسألَ القُبلاتَ على خدكْ
أنا اُنثى رغماً عن مطرقتكْ
رغماً عن ميزانكْ
حتى رغماً عن طاولتكْ
عن اوراقكِ ورغماً عن احكامكْ
لاتغّركَ عبائتكَ السوداء
ولا حتى المطرقه
فأنتَ دوني
انتَ شيئاً صغيراً
ملفوفاً بشرنقه
أبداً لن تُخيفني بقلمٍ بيديكَ
أو ورقه
تحرك واعتدل بجلستكْ
وأعلم انكَ تُخاطب امرأهْ
انا اُنثى رغماً عن كأسكَ وزُجاجتكْ
انا امرأهْ رغماً عن
عن حماقاتكَ واحكامك وسذاجتكْ
ولن تغرني بابتسامةٍ
رسمتها على شفاهكْ
لا ولا حتى في ملاحتكْ
ان وصفتني بالوقاحه
فما هيَ الا جزءٌ من وقاحتكْ
لا لن تُخيفني باحكامكْ
اُحكمْ ماشئتَ
لن يُخيفني حتى سجنكْ
أنا اُنثى وأنتَ القاضي
إما أن تحكمني
وإما أن تعتزل
أو أرميكَ بقبلةٍ
تُحدثٌ عندكَ جرحاً لن يندمل
لكني سأبقى اُنثى الاُنوثةِ يارجل
رغماً عن أنفكَ
ورغماً عن مطرقةِ الدجلْ
بقلمي عدنان عضيبات
556/009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق