الأربعاء، 27 مارس 2013

أول رسائلي الى امرأهْ


أول رسائلي الى امرأهْ

........................


عذبتني وما عاد هناك وقتا للرجوع


نعم وحقُ من انحني لها في كل صباح احتراماً (امي)


وحق ابي وجدي


وحقُ عيني كل عاشق وغربتي في وطني سأودعكِ


وسأخرج من دون اسئذان من حياتكِ ولن اكون ضعيفاً


ولن اتبرج في عواطفي وحنيني اليكِ


وحقُ دموعي التي ذرفتها


وحقُ ايامي التي ضيعتها


وحق وجنتي التي احرقتها سأودعكِ


وداعاً ليس بعده لقاء


الاانني ورغم حماقاتي...ربما اكون تافها في تصرفاتي


ورغم المي وشدة حاجتي اليكِ..نحن العاشقين


نبقى نحمل في داخلنا ذكرى طيبة لأولئك اللذين حطمونا..


اللذين احببناهم في لحظة ضعف واعطيناهم كل شيء


وقدمنا لهم قلوبنا قربانا لهم تعبيرا عن حبنا


ونسجل فيما بين اطلالنا تجربة مؤلمة تعلمنا منها الكثير..


كنت أعرف أنه سيكون لي شأنا معك في أحد الأيام..


لكن ليس بهذه الطريقة ..وهذه القسوة ..


وكيف سيكون وداعاً إن لم يكن قاسياً؟!..


كنتِ الشيء الأكثرفرحاً... بين احزاني وضحكاتي


والآن ستكونين الشيء الأكثرالماً الذي سطرتهُ احرف كلماتي


وستكونين الذكرى المؤلمه التي لن تُمحى من اهاتي


يبدو أن الوقت قد حان لكي أستعيد مكانتي التي احتللتها يوماً في


ذاتي

وامسح صوركِ من ذاكرتي


ولكن قبل الوداع لا بد من كلمات أقولها ..

اعذريني ..

اعذريني ..لأني لم أكن ذلك الامير الذي تخيلتيه في قلبك


ومع ذلك وبرغم المي اتمني ان تجدي اميرا غيري


اميرا تلاعبيهِ على اصابعكِ كيفما تريدين


اعذريني.. لأني لم أكن كما تريدين ان اكون


لأجل كل اللحظات التي كنتُ فيها ذليلا بين يديكِ


لأجل كل الأوقات التي كنت فيها ضعيفاً هزيلً امامك


اعذريني.. لأني لم اكن مثالياً كما اردتي


ولا أدري إن كان هذا ذنباً تحاسبيني عليه


ام ذنباً احتقر من اجله نفسي


وهل يستحق ان اعاقب نفسي اذا فليكن


سامحيني لاني سمحت لنفسي ان احبكِ


فحملت نفسي الى درجاتٌ العلا من الحب لااستحقها


في عالم رايت نفسي فيه اميرا


وأشكرك لأنك زرعت بعض الحب في داخلي


اعطيتكي الكثير من الحب فعاقبتيني بعالمٍ من الالم


ابدعتي في تحطيمي


الكثير من الإبداع ..الكثير من الحزن والالم


أشكرك من اجل كل دمعةٍ ذرفتها


ومن اجل كل لحظة فرح ارهقتني


وقبل ان اودعكِ اطلب منكِ ان تسامحيني


اذا يوما المتكِ او نطقتُ بحرفٍ وازعجتكِ


واني لاامسك دموعي من ان تنهمر في لحظة ضعف


من عيوني


فما تعودت يوما ان تهزمني امرأه في دموعي


ولن اتركها تفعل ماحييت

بقلمي

عدنان عضيبات

667/057

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق