الأربعاء، 27 مارس 2013

ربيعنا العــــــــــــــــربي


ربيعنا العربي
........................
ضُمينيْ ياسيدتي أو دعيني أضمكِ

ودعيني أتوهُ مابينَ الشفتينْ

إنَ جارتي بالأمسِ غمزتني غمزتينْ

واحدةً عضةً من شفاهها

وواحدةٍ من عينْ

ضُميني سيدتي ماعادت تكفيني الغمزاتْ

واصرخي على سريري ماعادت تُرضيني الهمساتْ

ضُميني ودعيني أرسمُ فوقَ صدركِ بعضَ الشاماتْ

ضُميني ودعيني أردُ من تنحني لهُ الهاماتْ

أنا في سريري لا أهتمُ لتقاليدكِ

ولا حتى العاداتْ

ما أهتمُ لهُ كيفَ بكلِ قُيلةٍ أصنعها بكِ

تتّجلى فوقَ نهديكِ جميعُ اللُغاتْ

وكيفَ أصتعُ منْ وطنٍ واحدٍ على محاسنكِ كلَ اللهجات

وكيفَ أكونُ جندياً يغرزُ علمَ الحربِ

في كلِ الجبهاتْ

وكيفَ أكونُ حاكماً على ضفائركِ

يُلبي لجسدكِ كلَ الحاجاتْ

وكيفَ أكونُ فلاحاً على مغانجكِ

يحرثُ بمحراثهِ كلَ الغاباتْ

أنا فوقَ نهديكِ ملكٌ

فوقَ القانون

ولا تحكمني أيُ سُلطات

وفي كلِ مساءٍ أنثرْ أميراتي

على ضفائركِ تُمشطْ لكِ كلَ الخُصلاتْ

وكيفَ أكونُ حصاداً يحصد بيديهِ كلَ الحلمات

دعيني اُقبلكِ

دعيني اُدغدغكِ

على كهفٍ تصْغُرْ تحتهُ القامات

دعينا قليلاً ننسى عروبتنا

ننسى طهارتنا

ننثر سذاجتنا

نُبعثر حماقتنا

ونتركَ الأعرابَ في أحضانِ الساقطات

عروبتنا ياسيدتي تعبت منا

وانداست تحتَ الاقدامِ كرامتنا

ونُشرتُ على الاحبالِ فروجنا

وبتنا أوراقاً في أيدي العاهرات

باتت عروبتنا على افواهِ زُجاجاتهم

ويشربونَ الخمرَ من أفواهِ العاريات

دعيني اُمزقكِ كما بالأمس بوشُ مزقّنا

ودعيني أمتصُ أريجكِ كما بالأمسِ ومازالَ يرضعنا

إنَ النساءَ في عُقرِ بابِ بوشٍ طاهرةً

والنساءُ في عُقرِ بيوتنا ضاعت طهارتها

حتى أني اُحسُ لو ضاجعتُ زوجةَ بوشٍ مرةً

لكنتُ انا الاُنثى واحسستُ رجولتها

حتى ربيعنا العربيُ يزرعهُ بوشٍ وبقطفهُ

وتسقيهِ زوجةَ بوشٍ في كلِ صباحٍ قهوتها

حقاً انَ زوجةَ بوشٍ لطيفةً

كيفَ تُتعب نفسها لاجلِ عروبتنا

قومي سيدتي وتبعثري وانتثري

دعيني اٌُنهي قُبلاتي باختصار

اُريدكِ امرأةً بلا تقاليدِ أو عاداتْ

بقلمي عدنان عضيبات

223/073

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق