الأربعاء، 27 مارس 2013

رساله الى امراه 5


رساله الى امراه 5


لعلكي تتسائلين يامرأه عن الذي اريد

ولعلكِ اطلتِ بالتفكير كثيراً

ولعلَ تساؤلك أوصللكِ الى بابٍ مسدود

ولعلكِ تقولين ماذا يريدُ رجلاً من إمرأه

ولكنني سأجيبكِ وبكل صدقٍ واحترام

مااردتُ منكِ قبلةً... فزمنُ القُبَلِ قد ولّى

مابكِ...وخديكِ قدَ إحمّرَ خجلاً

مابكِ وكأنكِ تقولين....أظمةً منكَ ياسيدي

وقبلَ ان تُكمليها ياسيدتي أقولُ لكِ.. زمنُ الاحظان قد مضى

مااردتُ منكِ الا شيىٌْ واحد.. اُريدُ صورتكِ

لا ياسيدتي لاتنطقي بها..فإني عفيفُ النفس

تواقاً الى حِضنكِ... وهاأنا أعودُ مرةَ اُخرى أُناقدُ نفسي بنفسي

تارةً اقول زمن الاحضانِ مضى... وتارةً مُشتاقٌ الى حِضنكِ

أأقولُ أن الشيطانَ أغراني بِجُنده...أم أنهُ حطمني بكي باتباعه

اذاً سيدتي أقولها أُريدُ صورتكِ..وتقولين مابين أطاريف كلامكِ

ضاحكةً غيرَ مستهزئه...يُريدُ صورتي والأصلُ معه؟؟

نعم فأني اُريدُ الاحتفاظ بالنسختين

فإن غفوت أضمكِ مابينَ أحِاني...ورفعتُ وسادتي

ووضعتُ صورتكِ مابين أحضانها تظمكي... وتسربَ في الليل

لقلبي أحلامكِ

يامن زرعتكِ في شراييني

يامن حطمتكِ مابينَ ضلوعي...يامن لاعبتكِ على أصابعُ راحّيْ

يامن جعلتكِ أول حديثي وأخره

نعم ياسيدتي اريد صورتكِ

امنحيني إياها... حتى أراكِ في وجهِ كلِ أمرأه ...مع أني أعشقُ

كل إمرأةٍ فيكِ

بصورتكِ سأبتعد عن الغوايه ....وسأكونُ حافضاً لها ولعهدها وفياً

وسأمرر دموعي عليها كلما فارقتكِ

وسأحبس كلَ إمرأةً غيركِ مابينَ أطلالي...فقد عِشتُ ياحبيبتي

وأنا على أملٍ أن تضمني جوانحكِ...وأعيشُ ميتاً مابين أطلالكِ

أهٌ ياحبيبتي كم اتمناكِ رفيقةَ درب...وان تكوني عنصراً

فعالاً على وسادتي

إمررُ اصابعي مابين شعراتكِ فأعدها...فهل تُصدقينَ أني

سأعدُ شعركِ

وأنفِلُ جدائلكِ...وكلما انتهيتُ من ضفائركِ...إنتقلت الى

رموشِ عينيكِ

أقبلُكِ مابين العينين...ولكن لاتطمعينَ بأكثر من ذلك

فقد عِشتُ أيامي...ليغذيني حُبكِ الطاهر...ويُحييني

جمالكِ الاخاذ

ويبعثني مؤمناً...كلُ الايمان جمالكِ الامثل وخُلقكِ النبيل

وأغترف من ينبوعكي الدّفاق...وأراكِ في رقةِ النسيم

وألمسكِ في روعةِ الصفاء,,,أقبلكِ على ثغرِ الحياه

وأرفعُ قُبعتي...في أثرِ كلِ خطوةٍ تخطوها قدماكِ

وأقبلُ فيكِ كلُ موضعٍ يشهدُ

غرامي...وأنثرُ دموعي لاسقي كلَ جذعٍ فيكِ

وأتحدث في كل أحاديث الحب فيكِ

وسأكونُ أول رجل يموتُ شهيداً فيكِ ...وسأكونُ

في وقتها

قد أعطيتُ ثمناً كريماً لحياتي...ياكرامتي ويابصمةَ

عشقٍ على جبيني

أحببتكي ياحواء...فهل طلبي صورتكِ يشلُ كيانكِ

أم أنكِ في الاصل نسخةً مزيفه..أم انتي نسخةً

بمكياجكِ وتلاوين وجهكِ

محطمه...مع كل هذا وذاك اريدكِ أُريدكِ



عدنان عضيبات

بقلمي
قوقل/تويتر
6001/002

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق