أخاف
أن أفارق الحياه
قبل أن يمنحني القدر لحظة اعتذار كي اعتذر لك بها
عن
سخافاتي وحماقاتي
وعن اخطاء ارتكبتها اصابعي بحق مساماتك فاعذري حماقتي
سيدتي
الا اني ولدت من الوجع وحذائي المثقوب مازال يؤلم اقدامي
ووخزات
الابر مازالت تئن لها جراحي
واشواك الطريق مازالت كما هي
كما تركتيها حينما
قلت وداعا
فرحمة برسائلي واطفالي
عامليها كأنها طفلة لك عانقيها في كل
مساء
وتذكري صاحبها كيف كان يحتضنك كطفلته
مارسي دور امومتك عليها
وارضعيها
حنانا
وتذكري أني كتبتها لك
فقط أنت فوداعا حبيبتي
.عدنان عضيبات
بقلمي
/قوقل تويتر/مدونتي٢٠١٣/١٥٣٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق