الجمعة، 22 مارس 2013

رسالــــة الى أُنثــــى



رسالة الى أُنثى 
اليومُ سأنحتُ إسمكِ على جسدي
 كما نحتوا إسمي في هويتي
 الغريبُ أنهمْ كُلما طلبوا هويتي
 قدمتكِ أنتِ
 هُمْ كتبوا بالحبرِ إسمي في هويتي
 وأنا كتبتُ إسمكِ على جسدي بدمي
 هُمْ سموّكِ بالهويةِ إمرأةً 
وأنا سميتُكِ في حياتي رسولتي
 اليوم سارسمكِ على جسدي
 تقاليدي 
عاداتي
 ومُعتقدي
 اليوم سأنفضُ عن اعقابَ سجائري
 بصماتٌ لشفاهٍ لم تكن لكِ
 وعن روجٍ على شفاهي
 لم يكن منكِ اليومُ 
سامسحُ من كلِ دفاتري
 اسمٌ لم يكن فيهِ حرفكِ 
وامسحُ من قصائدي
 اي عطرٍ لم يعلق على فساتينكِ 
 اليومُ ايقنتُ انكِ لستِ ببشر
 وقد كنتِ منذُ رحمِ امكِ رسولتي
 يامرأةً تغارُ منها اُمها 
يامرأةً ادمنتكِ
 وشربتُ على منابعِ محاسنكِ
 خمرةً
 بالامسِ لم تكن خمرتي
 اعذريني وصفيني بهتلر
 او حتى صفيني بالتّتر
 فانا على محاسنكِ 
 مغانجكِ
 لستُ يامولاتي حجر
 اقتليني
 وبعثريني
 لكني على شفاهكِ ساكونُ القدر
 وعلى خرائطكِ
 واطرافكِ 
ومساماتكِ ساكونُ المطر
 وسأكونُ الشفاهَ التي تموتُ على شفاهكِ تارةً 
والفٌ على خدك تحتضر
 يارسولتي
 انا رجلٌ لستُ برسول
 ولستُ شاعراً اتخيل مااقول
 انا شاعرٌ مجنونٌ حتى الثماله
 استقلتُ بالامسِ من حياتي دونكِ
 انما رفضتُ فيكِ الاستقاله
 ياحبيبتي حتى اسمكِ موشومٌ على يدي
 فهلَ غداً ضمةً في القبر تمسحُ عني اسمكِ
 رسولتي
 اقتليني 
عذبيني 
واجمعيني تارةً وبعثريني
 اني خُلقتُ كي احبكِ 
وانتِ خُلقتي كي تكوني رسولتي
 بالأمس اتهموني باني قبلتكِ مئةَ قٌبلةً
 وماهيَ الا تسعٌ وتسعونَ
 مازالت على فمي
 حتى عِطرِ شفاهكِ للقاضي قدمتُّه
 وكانَ منديلكِ هو شاهدي 
سجل ياقاضيَ العدلِ اني فيها مُتيماً
 وهي الشريانُ الذي يجري فيهِ دمي
 باختصار ياقاضيَ العدلِ
 هذهِ هيَ رسولتي
عدنان عضيبات بقلمي
 منتدى شعر لايعترف بقانون
 قوقل/تويتر 001/1031

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق