الجمعة، 22 مارس 2013

رسالــــه على سريرِ امرأه



غداً ستعلمينَ أني كُنتُ أقربُ اليكِ من نفسكِ
وحينما تكتشفينَ ماضاعَ منكِ
ستكوني قد وصلتي مرحلةَ الإنتحار
وستكونينَ مع غيري ذاكَ الذي سيعلمكِ فنَ الآهْ
بعدما علمتكِ كيفَ ستكونُ الابتسامه
وستبكينَ كثيراً على صُحبتي
ليسَ لأني أفضلُ منهْ
لكني بالتأكيدِ أفضلُ منكِ

عدنان عضيبات بقلمي
600/40313
قوقل/تويتر
منتدى شعر لايعترف بقانون

رسالى على سريرِ امرأه
.........................
حينما تغفوا عيونكِ على وسادتي
وتنامُ أخرَ قطرات عطركِ
امدُ يدي
واُتمتمُ قليلاً باسمكِ
ليغفوا شعركِ
واُراقبُ حركاتَ يدي
كيفَ أنها تسرقُ شهداً ينامُ على جبينكِ
هكذا تتهمني حبيبتي
انها وكلما تصحوا
تعدُ شعرها
وتمسحُ بيدها فستانها
وتعدُ قطراتِ العطرِ على خدها
لتقولَ لي
اني سارق عطرها
وسارق شعرها
واني في كلِ صباحٍ
اُقبل يدَ فنجانها
واُحرق شفاهي بماتبقّى من سجائرها
وأخفي بينَ اصابعي
قطراتَ المكياج التي سقطتْ على وسادتها
حبيبتي مجنونه
وقهوتها مجنونه
وسجائرها مجنونه
ثمَ تشكوني لقاضيَ العدلِ
أني أسرقُ اشلاءَ فساتينها
وأني اُبعثرُ يدي تحتَ غطائها
على صدرها
على شعرها
وامسح باصابعي على خدها
مجنونةٌ حبيبتي
وقاضي العدلِ مجنون
وضميرهُ مجنون
ومطرقتهُ مجنونه
وحبيبتي مجنونه
كيفَ تتهمُ بفساتينها حبيبها
يسرقُ عطرها
ويمسحُ بشفاههِ اعقابَ سجائرها
كلُ هذا لاجلِ قُبلةٍ سرقتها منها
انا ياحبيبتي ماسرقت شيئاً منكِ
ولا لامستُ خصركِ
إنما هي بعثراتٌ
تعشقها يدي
وسجائرٌ لمستها يداكِ
 يعشقها فمي
وفساتينٌ لامست جسدكِ
 تعشقها خزانتي
أنا رجلٌ احصيتُ عددَ خُصلاتَ شعركِ
وحفظتُ الوانَ فساتينكِ
وأكملتُ رحلةً قطعتها سجائركِ
وجمعتُ بمنديلي كلَ بقايا
لاحمرِ شفاهكِ
أنا ياحبيبتي رهينةً باصبعكِ
فاعذريني لو تاهَ يوماً إصبعي
على سريركِ
تحتَ غطائكِ
أو مسحَ بشوقهِ اريجاً عالقاً على شفاهكِ
فقدمي شكواكِ لمن أردتِ
فأنا رجلٌ لايعنيني قاضِ
رشوتيهِ بعيونكِ
أو حتى بلونِ قميصكِ
أو رُبما بعطركِ
أنا مايعنيني
أني كيفَ بكلِ لحظةٍ أُلامسَ بها سريركِ
أسرقُ منكِ قُبلةً من خدكِ
أو رُبنا أهيمُ شوقاً بشفاهكِ فاعذريني
بقلمي
عدنان عضيبات
شاعر المرأه
قوقل/تويتر
منتدى شعر لايعترف بقانون
600/40313


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق