السبت، 30 مارس 2013

سامحيني ياانثى الانوثه


سامحيني ياانثى الانوثه


روحي ملفوفةٌ بمنديلٍ من ورق
قلبي من هناك وعلى شاطيء الامل
نسيت!! شاطيء التعب...شاطيءُ الهمِ والملل
غرقٌ... غرقٌ... غرقْ
اجلس في غرفتي.. ترافقني وحدتي
وقليلٌ من سجائري وقهوتي
افكر في كل إمرأةٌ عرفتها
في كل منديلٍ معطرٍ اهديتها
وكم من إمرأةٍ حطمتني وحطمتها
افكر بكل مطعمٍ تركنا فيه بصماتُ لقائتنا
وكم شربنا من قهوةٍ وسجائرٍ غبيه
واذكر كل ضحكاتنا... دموعنا
وكم من منديلٍ معطرٍ بالحب مسحنا فيه وجناتنا
افكر في كل إمرأةٍ غبيه صدقت تفاهاتي
وتاهت في طموحاتي
افكر في كل عاشقٍ أحمق رأني امسكُ في يدها
في شارعٍ... أو فندق
في ساحةِ حربٍ... أو خندق
أفكر في كلِ تفاهاتي
أفكر في كل إهانةٍ لطمتها في وجه إمرأه
فياايتها الانثى... وياانثى الانوثةِ انتي
من هنا ومن صرحيَ هذا اقدم
لحواء انثى الانوثه... وكل البشر
عضيم اسفي.. وحبي ووجداني
لكل إمرأةٍ خانتها يداي
لكل إمرأةٍ لطمتها راحاي
لعلني اكون قد قدمتُ شيئاً
استحق لإجله ان اعيش
اياإمرأةٍ...غُضي بصركِ اليومَ عن حماقاتي
أياإمرأةً سيري ...فلا تنظري الى تفاهاتي
لكنني احببت الطُهرَ فيكِ
واحببتُ الصدق فيكِ
وكرهتُ نفسي ...فأبكِ على زمنٍ مضى
لم اجِلّكِ فيه
على زمنٍ مضي كنتُ فيه طفلاً ...احمق العينين
بل ضرير العقل والشفتين
اقدم لكي سيدتي
هذه روحي منديلا امسحي فيها ..دموعكِ
وامسحي مكياجكِ وتلاوينكِ
فَحُمرُ خدودكِ ..يقتلني
يمزقني.. كيف
اني لم اعشقكِ
كيف كنتُ طفلاً غبياً لايرى ...جمالكِ
اعذريني سيدتي فمثلي لايستحقُ ان يعيش
سااسجِن نفسي في غياهبِ النسيان
ولكني وكلما مررتي سااشمُ عطركِ
وسااشعرُ بانوثتكِ
فمثلكِ يستحقُ اليوم ان يعيش
فسامحيني سيدتي على غبائي... وحماقاتي
على زمنٍ مضى لم اكن معكِ
سامحيني...سامحيني
بقلمي
عدنان عضيبات
779/195

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق