السبت، 30 مارس 2013

مطعونٌ في أعماقي ياسادتي


مطعونٌ في أعماقي ياسادتي

وخنجر حبيبتي في عُنقي...ولفافةِ التبغِ

وسيجارتي...وفُنجانَ قهوتي

كُلهم مقتولونَ على شفاهِ ...وقصائدي تحتظر

راحت حبيبتي...وشظايا الخيانةِ حطمت قصائدي

أصبحت قاتلتي بعدما كانت...حياتي وملاذي وهويتي

بالأمسِ بكينا معاً...لعبنا معاً...رقصنا معاً

حتى هجرتني فرقصت على بقيتي

كنتِ...؟ماذا كنتِ..ماكانَ في حياتي إلا أنتِ

وما عُدتُ أرى في الدُنيا سواكِ

ولا كانَ لي بِها غايةً إلا هواكِ

سافرَ اليومَ وجهكِ...وسيجارتي تُسبحُ في يدي

وفنجانَ قهوتي.

وحزنٌ خلقتهُ السنونَ على مفرقِ العُمرْ فوقَ شِفاهي

يالهفةَ الأمسِ عودي..
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل /تويتر
67/ر22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق