الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

نهودُ جارتنا


نهودُ جارتنا

********


الفرقُ بيني وبينكِ كنهديَ جارتنا

واحدٌ يُشبهُ اُمكِ

وواحدٌ يُشبهُ رمانتنا

أو كالفرقُ مابينَ حماقةِ عاداتكم

أو ربما حماقتنا

أو كالفرقِ مابينَ اُمةٍ يحكمها دستوركم

أو اُمةً فاقت على عهارتها

فنهديكِ مولاتي مكسورةَ الأطرافِ يانعةً

حتى خرائطها تبكي مرارتها

تلهوا بكِ الأفواهَ كُلٌ وعهارتهُ

حتى سالتْ على أطرافِ نهديكِ قذارتها

ماذا أقولُ بأُمةٍ لاهي عالمٌ ثالثْ

ولا حتى عالمٌ سابع

على اُمةً ماتبقّى منها

صار يخافُ من الكلابِ وصوتُ المدافع

دُقي أجراسَ كنائسنا

وهللي ياصوتَ الجوامع

فدموعُ نهديَ جارتنا

صارتْ تُداسُ كما تُداسُ المرابع



عدنان عضيبات بقلمي

قوقل تويتر مدونتي2013

ك/
1355/12608
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق