السبت، 21 سبتمبر 2013

نهديكِ والشتاء

نهديكِ والشتاء
**********

أنتِ المرأةُ الوحيده الت رحلت وسُعدتُ برحيلها
أتعلمينَ لما يامولاتي
فقط لأني قرأتُ في عينيكِ سعادةُ
رسمتها عيونُ القطار
وقرأتُ في تفاصيلَ نهديكِ
سعادةُ نثرتها يديَ باختصار
انتِ امرأةً لامن بعدها بعد
ولا من قبلها قبل
انتِ امرأةً رقصتْ على نهدي شفاهي كالإعصار
رغمَ اصابعي اُحبكِ
ورغمَ شفتيَ اُحبكِ
فهل يامولاتي من بعدَ رحيلكِ سيُجدي الإعتذار
فانا رجلٌ شرقيُ الهوى
ومُنذُ عام وأنا أنصهرُ على تفاصيلكِ شتاءً
حتى الشتاءُ على نهديكِ صار أنتحار
انتِ امرأةً حينما كُنتُ اقرأُ شفتيها
لا اُفرّقً مابينَ الشتاءِ والنار
لكني أيقنتُ قبلَ رحيلكِ
أنَ بقائي بينَ نهديكِ
هوَ مُجردَ إحتظار


عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
ص/0328/116030

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق