الأحد، 24 مارس 2013

ماهكذا يكونُ الحُب

 
ماهكذا
...................

ماكان الحبُ هكذا يوماً...لا ولن يكون
لماذا وحينما اردتُ ان ادخلَ هيكلَ الحب معكِ... دخلتيهِ مع غيري
لماذا قتلتي حبي حينما اعطيتكِ عهدي
اهكذا تتركين القدر...يرسمُ طريقي بريشةٍ سوداء
بريشةِ فنانٍ اهوج...ام اقولَ كاتباً كتب مصيري بقلمه الاعوج
لا ياحبيبتي...ماهكذا علمتكِ..ولا كنتُ يوماً اُستاذاً اعرج
سامحوني ياسادتي إذا فقدتُ ذاكرتي...
وتاهت أقلامي بين القصائدِ والأصابعْ
فأنا لاأبحث عن إمرأه...موديل أو ملكة جمال
فحُبي لهذا النوع قمةُ المُستحيل
فلا أحتاج هنا الى فتوى شرعيه
أو تعريبٌ للقضيه
ولا أبحثُ عن مُصطلحٍ علمي...في مجمع اللُغةُ العربيه
أبحثُ عن إمرأه دونَ مكياجات
أو تلاوينٌ على وجنتيها
أُقبلها اُناغيها...اُراقصها وبدونَ دعواتٍ رسميه

عدنان عضيبات بقلمي
14/32
قوقل /تويتر 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق