الأحد، 24 مارس 2013

قارورةَ العطر



قارورةَ العطر
.......................

ربما من يقرأ نثريتي سيجد فيها الكثير من المُناقضات
لكنهُ الحب ياسادتي من جعلني اُناقضُ نفسي بنفسي
مرةً كنتُ الحكم ومرةً اكونُ السجان
فمن انا ياسادتي هل أنا المظلوم أما انا الثُعبان
أمنتُ بها وفي حُبها وقد كنتُ عبداً لحرفان
فهل أنا المظلومُ ياسادتي أما انا الجلادُ والسجان

المرأه قارورةَ عِطرْ
ياسادتي...حينما أقول إنَ المرأةَ قارورةَ عطر
ثقوا تماماً أني لاأظلم قارورةَ العطر...إنما أظلمُ المرأه
فالمرأة هيَ المعقول واللامعقولْ...والمحدودُ واللامحدود
أنا متعبٌ ياإمرأه...حتى أنَ شعري قد تعبَ معي
لاتتركيني ياإمرأه ولا تزيدي في مواجعي
قد أهوى فيكِ العِطرُ ياإمرأه
ولكن أكثرُ ماأهوى فيكِ إنكِ من أصلٌ عربي
فقصائدي لن تسعى الى المقابر مع كلِ عزاءْ
ولن تُقدمَ النذور للاولياء...ولن تطبخَ الحبوبَ في عاشوراء
فقصائدي ستبقى منفرده في حُبها للنساء
ياحبيبتي... اتركيني اعيشُ الاملَ فيكِ ...وانه لواسعُ الارجاءِ
ضيّقٌ في مساحاتي...لماذا لاتتركيني اُحلقُ في الاحلام
وانها لعريضه.. ولا حدَ لها وما عُدتُ ارى فيها الا انتي
دعيني اشُدُ شعركِ ... فاصنعُ منهُ جدائلاً توصلني اليكِ
دعيني ابني في خيالي...تمثالاً لكِ...وفي قلبي محرابَ حُبكِ
دعيني امتهنُ مهنةَ الحبِ في احضانكِ... واصنعُ منها اراجيحاً
من العشقِ والحبِ والجوى...دعيني اُبْصرُ صورتكِ فاصنعُ منها
شموعاً وضّاءةً مُشعه.
أهٍ ثمَ أهْ...على دموعٍ أسقطتها فهانت عليَ دموعي
مالي هُنا اُناقدُ نفسي...تارةً أصرخْ
وتارةً أهمسُ مابينَ موتي ورقصي

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
تحت رقم
600/10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق