السبت، 11 يناير 2014

مابالَ قهوتي بارده/عدنان عضيبات

مابالَ قهوتي بارده
**********

في كلِ صباحٍ كُنتُ اُجددُ قهوتي إلا هذا الصباح
إرتشفتها باردةً على أنغامِ تشرين
حتى سيجارتي التي تعودتُ أن اُشعلها بينَ شفتيكِ
سقطت من بينَ نهديكِ بفمي كأنها سكين
ياسيدتي لعبةَ السريرِ لُعبتي
والعزفُ على نهديكِ لُعبتي
والكتابةُ على شفتيكِ لُعبتي
إلا قهوتي
كُنتُ أقسمها بيني وبينكِ قسمين
قسماً على نهديكِ يتلوى تارةً
وقسماً بيني وبينكِ على الشفتين
ياسيدتي ماذا لو قطفتُ من نهديكِ خُصلةً
أتراها جريمةً يحاسبني عليها نهدكِ
أم جريمةً
يُحاسبني عليها القانون

بقلم عدنان عضيبات
قوقل تويتر 2014
90214/ص58/253

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق