الأحد، 1 سبتمبر 2013

ما العيبُ لو أدمنتُ نهدكِ

ما العيبُ ياصغيرتي
**********

ما العيبُ ياصغيرتي
لو أنقذتُ على نهديكِ آخرَ فُصولِ الشِتاء
ما العيبُ لو إرتشفتُ عن شفتيكِ آخرَ قطراتِ ماء
هل حقاً هذا ضدَ مبادِئنا
أم ضدَ عُروبتنا
والعُروبةُ باتت تُقاسُ بالحذاء
أحقاً صِرنا أفواهً صامته
أحقاً صِرنا اُمةً خرساء
مالعيبُ إذا إرتشفتُ نهديكِ كفُنجانَ قهوتي
وجعلتُ من فمي على نهديكِ غِناء
أحقاً سيستوطنُ ألاعرابُ بلدي
وتفضُ الأرضُ بكارتها وتبكِ السماء
هل حقاً نهديكِ فقدتْ أصالتها
ومابينَ فخذيكِ سكنَ العراء
هل حقاً غريبٌ أنا في وطني
ونشيدُ اُمتنا صارَ كصوتِ العواء
وصِرنا نهمسُ عُروبتنا في الصباحِ همساً
وعلى فروجِ الساقطاتِ أدمنّا المساء
هل حقاً صوتُ عروبتنا صارَ نهيقاً
وصِرنا في يدِ الأعرابِ كما الجراء
هل حقاً نهديكِ صارت صُراخاً
هل حقاً عُروبتنا صارت بُكاء
أم حقاً زمن الصّلاحِ كانَ وأنتهى
وصوتُ بنادقنا صارَ ثغاء
ويحنا ويحُ عروبتنا
حتى العروبة في أفواهنا صارت بُكاء


عدنان عضيبات بقلمي
قوقل تويتر مدونتي2013
فينيق/أكاديمية الفينيق للأدب العربي
31/8/2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق