الأربعاء، 24 يوليو 2013

اذا كانَ الموتُ على نهديكِ كارثةً كُبرى

اذا كانَ الموتُ على نهديكِ كارثةً كُبرى
فالموتُ على شفتيكِ اعظمَ لُغةً عرفها التاريخ
فما بينهما عاصمةً بنيتها بشفاهي
ورسمتُ على تفاصيلها مدينتي الصُغرى
فجسدكِ كانَ أجملَ منهجٍ وأجملَ ثقافه
فعلى شفتيكِ تعلمتُ الكتابه
وعلى خدكِ تعلمتُ كيفَ اقرأ
وعلى جسدكِ تعلمتُ كيفَ بدأتْ الحضاره
وتعلمتُ كيفَ يعيشُ الطفلُ على نهديكِ بريئاً
وكيفَ يُعلنُ الجُندي على نهديكِ احتضاره

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
 
مدونتي
2013/13118/019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق