الاثنين، 24 يونيو 2013

اليكِ استقالتي


اليكِ استقالتي

*************


اُريدُ اليومَ أن اُقدمَ استقالةً من قصائدي

لكن دعيني أولاً أقرعُ بينَ شفتيكِ رساله

فامرأةً مثلكِ

تستحقُ مني أن أستقيلَ من عينيها بقصيده

وأن أكونَ فوقَ القانونِ

وفوقَ السياده

فقد تعبتُ أن أجعلَ من شفاهِ قصائدي تعتلي نهودها

وتعبتُ من الأقلامِ والصفحاتِ وحدودها

تعبتُ من جعلِ نهديكِ محبرةً لاقلامي

وتعبتُ من شفتيكِ أن تكونَ مقصلةً فيها اعدامي

تعبتُ أن الاعبكِ كطفلةً

وأنا لم أعش بالأصلِ طفولتي

امرأةً دُستً بقدميها على قصائدي

وجعلتُ ارثاً لها صفحاتي ودفاتري

وتركتُ أصابعي على نهديها تُمارسُ قيلولتي

تستحقُ أن تكونً نهايةً لايماني ومُعتقدي

امرأةً مارستُ الغناءَ تحتَ اُذنيها

وجعلتها فوقَ خدي مُقلتي

تستحقُ اليومَ أن أرثوها بقصيده

امرأةً جعلتها مجنونتي

فوقَ القانونِ

فوقَ السيادةِ

حتى جعلتُ منها عقيده

تستحقُ مني اليومَ أن أرثوها بقصيده

امرأةً زوجتها لقصائدي

وجعلتُ منها صديقتي

ونثرتها فوقَ قصائدي امرأةً عنيده

تستحقُ مني اليوم أن احملها على كتفي

وأكتبها في اخرَ قصائدي

امرأةً فقيده


عدنان عضيبات بقلمي

قوقل/تويتر مدونتي

2013/13019/ج
522

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق