السبت، 6 أبريل 2013

ماهو الحب

ردا على زهرة القمر الحزينه

ماهو الحب
الحبُ في نظري

الحب ماهو الحب
انا شاعرٌ افرط في الحب حتى مرَ بكل مراحله
فمررتُ في العشق
فكان مرُ المذاق...ومررتُ بالهوى فمالت نفسي
الى من احب ميلَ عاشقٍ في الهوى
ومررتُ بالعلاق...وهو الدواء للقلب
ومن ثمَ مررتُ بالكلف...فاشتد عشقي في الهوى
والعلاق... والكلف
ومررتُ بالشغف...فارتفعَ فيهِ حبي
الى اعلى درجات القلب
ثمَ مررتُ بالشعف...فاحرقَ الحبُ قلبي
ومن ثمَ مررتُ بالجوى...وهوَ الهوى واللهيب وشدة
الوجد من عشقٍ وألم وحزن
ومن ثم انتقلتُ وبخاطري... وبكلِ خطواتي راكضاً الى التتيم
وتعبدتُ في محراب الحب
وهناك التقيتُ في درجة.... التبل
وأسقمني مرضي.... فأوجعني الهوى
وفيما بعد بدأتُ أشكُ في عقلي
حتى التقيتُ بدرجة التدله...فضاعَ عقلي من الهوى
فهمتُ في درجات الهيام محطماً..فظمأتُ من العطشِ
حتى التقيتُ في الصبابه.... فارتفعت حرارةُ شوقي ورقتي
حتى اسعفتني المّقه..وهيَ درجةٌ عاليه في المحبه
والعشق والهوى

وجأني الوجد..درجةٌ رفيعه من الحب... فحطمني الحزن
ومضيتُ اسيرُ بخطوتي حتى التقيتُ بالدنف...وهو السقم والمرض
وطالني الشجو..فأشتدَ همي وحزني
وألهمني الشوق ....وسافرت في خيالي ووصلت الى قلبُ من اُحب
وهناكَ إصطدمتُ في البلبال ...وطالني الهم
واجتمعت الوساويس... واصبحتُ في اشد الحاجه الى من اُحب
ثم مررتُ بما هو اقسى ...أصطدمتُ بالكمد..فكتمتُ حُزني وألمي
وهناك وجدتُ شريكتي ...وحبيبتي ...سيجارتي وفنجان قهوتي
كي يشاركوني بمشوار الأرق... فسهرتُ ليلي وشاركتُ
بليلي نهاري...وأشتدُ شوقي حتى وصلتُ مرحلةَ الحنين
وهنا وصلتُ الى مرحلةَ الجنون
وأفرطتُ في جنوني... واشتدَ هذياني أفرطتُ في سكرتي
وما عادَ الخمر يرويني...ومن ثم إشتدَ ودي..وهيَ درجةٌ
رفيعه من درجات الحب
فأعطيتُ فيهِ خالصَ حبي ...وأجمله
ومن ثمَ ركبتُ مركبي ...والتقيتُ في الخّله
ووجدتُ فيها حبي ووصلتُ... وسموتُ فيها
الى جميع اجزاء الروح... وما خذلتني...وركبت مركب الغرام
درجةً عاليهً من الولع فيمن احب
وهناكَ جأني الوله... وذهبَ عقلي واشتدَ وجدي
فتخبطتُ في الرسيس...وتخيلتُ صورة من احب
فنقشتها في عقلي.... وأذبتها دماءً في شراييني
فجائني الجزع ...وما عدت استطيعُ صبراً عن من احبْ
ووصلتُ الى الشهد... وهو درجةٌ قريبةً من راسِ الهرم
وطالَ سهري... وما عدتُ استطيع نوماً...الا حباً بحلمٍ
ربما أرى فيهِ روحي
واقتربتُ من الغل...وهوَ قمةً في شدة العشق
وجأني لهفي...وزادَ حُزني وحسرتي..وصفعتني التباله
فأسقمتني ...وافسدتني... وما عدتُ ارى سوى ليلي
وظلامي في وحدتي

وهنا اوصلتني خطواتي... الى لوعتي...فأشتدَ أنيني وأحرقتني
وجأني زائراً بل انا من اوصلتني خطواتي اليه الداء المخامر
فاختلطَ قلبي بروحها ...فتمنيتها لو كانت قتيلتي
وهنا جأني السدم...ووصلتُ الى قمة ندمي... وانيني وحزني
حتى وصلتُ الى قمة جنوني وما عدتُ افرق بين الحب والجنون
هذا هو الحب في نظري

عدنان عضيبات
بقلمي
07-08-2011, 02:25 PM
قوقل تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق