السبت، 23 مارس 2013

حينما لايعودُ قيمةً لرسائلها



حينما لايعودُ قيمةً لرسائلها
ولا شعورٌ بوجودها
تكتملُ لوحةً تجاهلي
لفرشاةٍ التقطتها بالأمٍسِ
لم يعد يعنيني الوانها
ولا حتى نُعومةَ ملمسها
فكم من فرشاةٍ سقطت بينَ يدي
وكانت الوانها فاهيه
ونعومتها خشنه
حتى مجردَ وجودها بينَ يداي
كانَ لاشيءْ سوى أنها فُرشاه

عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر-112/22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق