السبت، 23 مارس 2013

تعالي اعلمكِ لُغةَ الشِفاهْ



تعالي اعلمكِ لُغةَ الشِفاهْ

...............................



تعالي اُعلمكِ لُغة الشِفاهِ

وكيفَ يُراقصُ لساني لسانكِ

وانتثري بينَ يدايَ كطفلةٍ

كي اُعلمّكِ لُغةَ اللسان

فما تعلمتُ أنْ أصونَ لساني

حينما أنثرهُ شوقاً على أطرافِ شفتيكِ بشوقِ ولهفه

دعيني اُمارسُ طفولتي على نهديكِ

وأقيسُ كل أزرار قميصكِ المنثورةَ على حدودِ صدركِ

وأرتمي وألعابي على خصركِ كأننني

طِفلٌ رجلٌ لم يُمارس لُغةَ التقبيلِ يوماً

فعلميني إني بينَ يديكِ

مارسي معي كلَ الشقاء

ومارسي شقاوةَ طفولتكِ

وهُزيني في سريركِ وعلميني كيفَ الهزُ يكونْ

فأنا مُحتاجٌ إاليكِ مُنذُ سنينْ

أنا مُحتاجٌ للهفةَ طفولتي

وملهاةَ فمي

تلكَ التي تختبيءُ فوقَ خصركِ

هُزيني وأيقضي طفولتي

ففمي مُحتاجٌ لِألفِ قُبلةٍ مُنذُ سنين

وأصنعي لي رُكناً بينَ نهديكِ

فالثلجُ سيدتي مُحتاجٌ لحنين

ألستِ حبيبتي

وهاتفي يحتاجُ منكِ مابينَ أضلاعكِ لهزةٍ ورنين

ورناتُ أقلامي بينَ الأوتادِ مؤلمةً

فهاتي مكحلةً يشتاقُ لها كلُ غِصنٍ

فقد هامت وتاهت بكِ كُلُ أغصاني

ودعيني أصنعُ في محابركِ قصيدتي

فقد إشتاقت لمحبرةٍ كُلُ أقلامي

تعالي اُعلمكِ الإعرابَ ماكنتُ أُمياً

الا كنتُ اُخطيء في عدِ شفاهكِ على شفاهي

فبراعتي في الإعرابِ تركتُ على صدركِ منها أوسمةً

فأنظري تحتَ قميصكِ كيفَ تكونُ بصماتي

وماتركتُ باطرافِ شفاهكِ عضةً مني الا أصلحتها

وكيفَ كانت شفاهكِ تحتارُ في عضِ شفاهي

واسألي السريرَ كيفَ كنتُ اهزهُ

وكيفَ كانتْ تحتويهُ في الليلِ أقدامي

وماتركتُ تحتَ خصركِ مُسكرةً

الا رميتها باصابعي وشفاهي

حتى ظننتُ أنَ النهارَ بينَ أحضانكِ ليلاً

والليل بينَ نهديكِ صارَ نهارُ


عدنان عضيبات بقلمي

منتدى شعر لايعترف بقانون

قوقل-تويتر

776/459

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق