الثلاثاء، 26 مارس 2013

نهايــــــــــــــــــة نهدْ



نهاية نهدْ
...............


تعّري وانفضي عن جسدكِ شفاهِ العاشقينْ

وعِدي قُبلاتٍ بنتْها على حلماتكِ السنينْ

تعرّيْ لاتتركي سبباً لفساتِينُكِ

وعدّيِ أزارَ قميصكِ كمْ عليها لمسةِ منْ حنينْ

وعديِ أخطائي بينَ نهديكِ

وكيفَ كُنتُ وفي كلِ ضمةٍ....اُوشوشُ شعرَ حاجبيكِ

لاتُحاسبيني على اخطائي

فالحياةُ لاتحيا بلا أخطاءْ

ولن اُحاسبكِ على لونِ شفتيكِ

فليسَ كلِ الشفاهِ سواءْ

حقاً أني وفي كلِ ضمةٍ أقطعكِ الى نصفينْ

نصفٌ على شمالي ونصفٌ على اليمين

وفي كلِ نصفٍ نهدٌ أرهقتهُ السنينْ

اُداعبهُ في يدي..اٌناغيهِ في فمي

تعّري واسقُطي مطراً على شفتي

لاتهتمي لتفاصيلَ قُبلاتي

ولا حتى تهتمي بعدِ القُبلْ

دعيني أزرعُ أزراراً على قميصكِ على شكلِ هُبلْ

فالكُفرُ بينَ نهديكِ أصبحَ عادهْ

والمنطقةُ الحمراءُ بينَ نهديكِ

باتت ارضٌ لاتقبلُ السيادهْ

كطفلٍ يتشبثُ بصدرِ اُمهِ لُيعلنَ عنادهْ

أو كعاشقِ يقتلُ على حلماتكِ ألافً منَ القُبلْ

لِيعلنَ في كلِ قُبلةٍ حدادهْ

تعري لاتتركيني بينَ القصيدة والسرير

فلكلِ حربٍ ياسيدتي جنودٌ وقادهْ

اليومَ سأشكوكِ لمحكمةِ العدلْ

وسأقولُ لقاضي التحقيقْ

حينما كنتُ أنامُ بينَ نهديها

تُفقدني بشهدها ياسيدي الارادهْ

وحينما كنتُ بفمي أفركُ صدرها

كنتُ على خرائطها كالجراده

مابالُ نهديها ياسيدي اصطكتا على فمي

أهوَ موتي ياسيدي على صدرها..أم هيَ الشهادهْ


تعالي ياسيدتي كي ننُهي مابدأناهْ

فالقاضي قد نامَ على عطرِ نهديكِ

والشهودُ نيامٌ على صدرك يرتشفونَ قهوتهم بينَ نهديكِ

سُكراً زيادهْ

هذهِ هي محاكمنا سيدتي

بينَ نهديكِ يزورونَ الشهادهْ

عدنان عضيبات بقلمي
551/0024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق